لحسن كوجلي :
اسمه يوسف امازوز ابن أزيلال معروف كونه مغني الراب، يبلغ من العمر 27 سنة، لم يكن يتصور انه سيقع يوما في الاسر في دولة تقع في شرق اسيا. و في جزء من تفاصيل الحكاية حسب قصاقة احد اخوانه، ان يوسف قام قبل اربعة اشهر برحلة سياحية الى دولة تركيا حيث تم التعرف على شخص يعرفه باسم الحاج، هذا الاخير قام بنسج علاقة وطيدة مع يوسف بعدما علم انه يتقن اللغة الانجليزية.
اذ طلب منه بعد ذلك القيام بمهمة تجارية بالتايلاند. وبعد وصول الشاب يوسف الى مطار هذه الدولة قادما اليها من دبي مرورا بماليزيا، وجد شخص في انتظاره، و قاده الى الفندق ليسوقه في اليوم الموالي الى وجهة اخرى عبر سيارة دفع رباعية، ليتفاجئ يوسف بانقطاع تواصله مع الحاج و انه وقع ضحية اختطاف بعدما وجد نفسه ضيفا على عصابة بدولة ميانمار او ما يعرف ببورما بالحدود مع الصين، و التي تتهيأ لمساومته بفدية قد يكشف عنها في قادم الايام.
وحسب شقيق المختطف، ان الحكاية وقعت يوم الجمعة الماضي و بعد صدور نداء الاستغاثة من الشاب يوسف عبر موقع واتساب، ظهر انه تم استدراجه و تقديمه رهينة الى عصابة دولية تتاجر في البشر خصوصا منهم الشباب الذين يتقنون اللغة الانجليزية و يبحثون عن فرص عمل. و وفق المعطيات الصادرة عن شقيق يوسف ان العائلة وضعت شكايات في الموضوع لدى المصالح القضائية و لدى وزارة الخارجية المغربية في انتظار ما ستسفر عنها الايام القادمة.