لحسن كوجلي
: طالما معروف عند الجميع كون اقليم ازيلال، يعد من بين المناطق المغربية الاكثر تهميشا، و لطالما معروف ان تنامي ظاهرة الفقر في هذه البلاد لا تزال تستشري بشكل واضح، يتساءل عدد من ساكنة هذه الرقعة الجغرافية عن التدابير المتخدة من طرف المسؤولين و السياسيين و كبار الفلاحين و اصحاب رؤوس الاموال، لاستجلاب حصة اقليم أزيلال من هذه الاغنام المستوردة ، بغاية توفير العرض لابناء المنطقة الذين تنخرهم الهشاشة الاجتماعية
. و في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الى توفير العرض الكافي من رؤوس الاغنام المستوردة بالسوق الوطنية، نستشعر و كأن هذا الموضوع لا يناقش بهذا الاقليم، و هو ما يدفعنا للتساؤل حول ادوار برلمانيي الاقليم في الدفاع عن قواعدهم و عن المواطنين الذين يجلسون فوق اكثافهم السياسية، فما معنى ان تعد الحكومة مواطنيها لتوفير 600 الف رأس بدون ان يكون لها اي اثر باقليم ازيلال، رغم ان المفروض في هذه الحكومة التسهر على توزيع هذا العرض وفقا لخصوصيات كل اقليم على حدى، بل كان المفروض فيها تسجيل المواطنين الراغبين في اقتناء هذه الاضاحي و توزيعها عليهم كما تعمل في قضية الشعير المدعم.