إسبانيا: إعداد مريم مصطفى عروسي و مراسلة إكرام الشاعر
سيدة وليست كسائر السيدات، ولدة في أسرة وطنية خادمة للعرش العلوي المجيد منذ قرون،السفيرة كريمة بنيعش المُدافعة عن حقوق الجالية المغربية المقيمة بالمملكة الإسبانية وعاشقة لمدينة تطوان الحمامة البيضاء مسقط راسها، حيث أسست بها جمعية أصوات نسائية وتقدم مهرجان أصوات نسائية الذي داع صيته عالمياً وهذا الحدث الثقافي الفني الهام والجاد الذي يُعرف بقدرات ومميزات المرأة المغربية تحت ظل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،صانع المغرب الحديث.
ازدادت السيدة كريمة بنيعيش، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سفيرة للمغرب بإسبانيا، يوم 2 أبريل سنة 1961 بتطوان. والسيدة بنيعيش حاصلة على دكتوراه شرفية من جامعة نوفا بلشبونة (2013)، وعلى الباكلوريا – علوم اقتصادية بالرباط سنة 1981، وعلى الإجازة في العلوم الاقتصادية من جامعة مونريال سنة 1986، وعلى شهادة “ميتريز” في العلوم الاقتصادية من جامعة مونريال سنة 1988. وقد تقلدت السيدة بنيعيش العديد من المهام من بينها مديرة للتعاون الثقافي والعلمي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي. وتشغل السيدة بنيعيش، منذ سنة 2013، منصب نائبة رئيس اللجنة التنفيذية لمركز شمال-جنوب التابع لمجلس أوروبا.
وعينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في 7 نونبر 2008، سفيرة للمغرب بالبرتغال. والسيدة كريمة بنيعيش رئيسة وعضو بالعديد من الجمعيات التي تعنى بالطفولة والمرأة والثقافة. وتم توشيح السيدة بنيعيش بالعديد من الأوسمة من بينها قائد الاستحقاق المدني في إسبانيا (سنة 2000)، ووسام الاستحقاق الوطني في فرنسا (سنة 2007). فهنيئاً للمملكة المغربية بهذه الكفاءة العالية في الديبلوماسية والعمل الإجتماعي والإنساني.