محمد فتاح
مدينة ابن أحمد،قلب الشاوية النابض،تعتبر كغيرها من المدن المغربية التي تواجه تحديات التنمية، بحاجة إلى رؤية شاملة ومتكاملة لتحقيق التنمية المستدامة والخروج من دائرة التهميش والنسيان. هذا التوجه يتطلب تضافر جهود مختلف الفاعلين، وتبني استراتيجيات مبتكرة تساهم في تحسين جودة حياة السكان وتطلعاتهم وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
كما تعاني المدينة من ارتفاع معدل البطالة ،خاصة بين الشباب داخل المدينة وفي المناطق المجاورة على حد سواء، مما يؤدي إلى تفاقم المشاكل الإجتماعية ونقص في البنية التحتية الأساسية كالطرق، والصرف الصحي، والمياه الصالحة للشرب، والكهرباء،وانتشار الأزبال والكلاب الضالة،والمختلين عقليا،مما يجعل ساكنة المدينة عرضة للخطر الدائم وشعورهم لعدم الإحساس بكرامتهم. لذى يجب على مسؤولي الشأن المحلي،وضع خطة تنمية شاملة للمدينة تأخذ بعين الاعتبار خصوصياتها وتحدياتها،وتشجيع المشاركة المجتمعية في صنع القرار لضمان الشفافية والمحاسبة في إدارة الشأن العام،وتعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني .
إن تحقيق التنمية المستدامة في مدينة ابن أحمد يتطلب تضافر جهود الجميع، والعمل بروح الفريق الواحد، من خلال تبني استراتيجيات شاملة وواقعية، يمكن تحويل التحديات إلى فرص، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.