توفيق مباشرالموطن24
ما زالت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني، جماعة مليلة، تتساءل عن أسباب عجز المجلس الجماعي عن تنفيذ برنامج عمل الجماعة، والذي كان سببا في تراجع الجماعة القروية لمليلة إلى الوراء جراء إخفاق ياسين طاريقي، رئيس المجلس، في تنزيل البرنامج على أرض الواقع. واعتبر بعض مستشارون بالمعارضة أن هناك بعض الأسباب الرئيسية المحتملة لفشل الرئيس في تنفيذ برنامج عمل الجماعة، منها تعقيد الإجراءات وضعف التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، وكذلك نقص الكفاءات والخبرات من أجل تنزيل برنامج العمل على أكمل وجه.
وحملت فعاليات سياسية وجمعوية وإعلامية بالجماعة القروية لمليلة مسؤولية إخفاق تنزيل برنامج عمل الجماعة لمكونات المجلس، بسبب النقص في الخبرات الإدارية لدى بعض أعضاء المجلس، ما يؤدي إلى صعوبة في إدارة وتنفيذ مشاريع التدريب والتأهيل، وهو ما يعيق عملية الترافع على جلب الاستثمارات وتمويلها، بالإضافة إلى ضعف في إدارة الميزانية وتوزيع الموارد المالية، ما أدى إلى تأخير تنفيذ المشاريع المخطط لها ضمن برنامج العمل، وهو ما يتطلب تعزيز الكفاءات الإدارية والتدريب المستمر لأعضاء المجلس الجماعي ، وتحسين آليات التنسيق بين الجهات المختلفة وضمان الشفافية والمساءلة في جميع مراحل التخطيط والتنفيذ، مع إمكانية الاستفادة من الخبرات الخارجية والمستشارين لتحسين فعالية العمل الإداري، بالإضافة إلى اقتراحات الأعضاء، وهو العمل المثمر الذي يضيف نتائج مستحسنة.
