المواطن 24… ورزازات . الصحة.
عبد الله أيت المؤذن. المواطن 24

مصدر الخبر اليقين. من قلب “هوليود افريقيا ” كما يحلو للعديد أن يسميها، حيث تتشابك رمال الصحراء مع قصص البطولة والإصرار، تتجسد اليوم قصة إنسانية تُعيد الأمل إلى أسرٍ طالما عاشت قلقًا على مستقبل فلذات أكبادها. ففي إنجاز طبي يُحسب للمغرب، وبأيادٍ ماهرة، يتجاوز أطفال صغار خطر الإعاقة بفضل جراحات دقيقة لخلع الورك الولادي، مانحين إياهم فرصة لحياة طبيعية وحافلة بالحركة. نعم في خطوة جريئة وغير مسبوقة، لم تعد جراحات خلع الورك الولادي المعقدة حكرًا على المستشفيات الجامعية الكبرى. ففي المركز الاستشفائي الإقليمي سيدي حساين بناصر بورزازات، تحوّل الحلم إلى حقيقة بفضل فريق طبي متفانٍ.
على مدار يومين متتاليين، الأربعاء 28 والخميس 29 مايو 2025، شهد المركب الجراحي في المستشفى ميلاد أمل جديد لثلاث طفلات تتراوح أعمارهن بين ثلاث وسبع سنوات. فتخيلوا صغارًا يعانون من قيود تحرمهم من أبسط حقوقهم: الركض، اللعب، واكتشاف العالم… هذا هو واقع الأطفال المصابين بخلع الورك الولادي، وهي حالة خلقية قد تؤدي إلى إعاقات دائمة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
على مدار يومين متتاليين، الأربعاء 28 والخميس 29 مايو 2025، شهد المركب الجراحي في المستشفى ميلاد أمل جديد لثلاث طفلات تتراوح أعمارهن بين ثلاث وسبع سنوات. فتخيلوا صغارًا يعانون من قيود تحرمهم من أبسط حقوقهم: الركض، اللعب، واكتشاف العالم… هذا هو واقع الأطفال المصابين بخلع الورك الولادي، وهي حالة خلقية قد تؤدي إلى إعاقات دائمة إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.لكن، في ورزازات ومع طاقات بشرية مبدعة ، وعلى يد فريق من الأبطال، منهم الدكتور رشيد اخلق والدكتورة منار قريشي، اختصاصيا جراحة الأطفال، وتحت الإشراف المباشر للبروفيسور الملهم عبد المنعم الشرقاوي، اختصاصي جراحة العظام للأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، تحطمت قيود الألم، تحطمت قيود الحسرة وتحطمت معها كل المعاناة لهؤلاء الأطفال ولأسرهم.
فقد أُجريت لهذه الفراشات الصغيرة ثلاث عمليات جراحية دقيقة في الجهة اليسرى من الورك، استكمالًا لرحلة علاجية بدأت في فبراير الماضي، حيث خضعن لعمليات مماثلة في الجهة اليمنى
. إنها خطة علاجية متكاملة، تهدف إلى تصحيح الخلع الثنائي للورك، وتمكين هؤلاء الصغيرات من استعادة الحركة الطبيعية، وفتح أبواب المستقبل أمامهن على مصراعيها. ويُعدّ هذا النوع من العمليات من الجراحات المعقدة التي تتطلب دقة عالية وتخصصًا نادرًا. عادةً ما تُجرى في المراكز الجامعية الكبرى، لكن مستشفى سيدي حساين بناصر، بكفاءاته الطبية
والتمريضية، أثبت قدرته على خوض هذا التحدي بنجاح باهر. هذا الإنجاز ليس مجرد عمليات جراحية ناجحة، بل هو دليل ساطع على تطور الكفاءات الطبية المحلية والبنية الجراحية بالمستشفى، مما يعكس رؤية طموحة لتقديم أفضل رعاية صحية في جميع أنحاء المملكة. فمعايير السلامة الطبية كانت في أعلى مستوياتها، والمتابعة مكثفة من الفريق الطبي، الذي يسعى جاهدًا لتقليل نسب الإعاقة الناتجة عن عدم علاج الخلع في المراحل المبكرة. إنها مبادرة إنسانية بحتة، تهدف إلى تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بهذا التشوه الخلقي، ومنحهم طفولة طبيعية خالية من المعاناة. لقد حققت هذه العمليات نجاحًا طبيًا مميزًا، حيث استقرت حالة جميع الطفلات، وبدأن مراحل المتابعة والتأهيل لما بعد الجراحة، تاركة صدى طيبًا لدى عائلاتهن التي باتت ترى مستقبلًا مشرقًا لصغيراتها. يؤكد هذا النجاح التزام المستشفى بتقديم خدمات طبية عالية الجودة، خاصة للحالات المعقدة، وتوفير أفضل سبل العلاج والرعاية للأطفال، بما يحقق لهم جودة حياة أفضل ومستقبلًا أكثر أمانًا.
والتمريضية، أثبت قدرته على خوض هذا التحدي بنجاح باهر. هذا الإنجاز ليس مجرد عمليات جراحية ناجحة، بل هو دليل ساطع على تطور الكفاءات الطبية المحلية والبنية الجراحية بالمستشفى، مما يعكس رؤية طموحة لتقديم أفضل رعاية صحية في جميع أنحاء المملكة. فمعايير السلامة الطبية كانت في أعلى مستوياتها، والمتابعة مكثفة من الفريق الطبي، الذي يسعى جاهدًا لتقليل نسب الإعاقة الناتجة عن عدم علاج الخلع في المراحل المبكرة. إنها مبادرة إنسانية بحتة، تهدف إلى تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بهذا التشوه الخلقي، ومنحهم طفولة طبيعية خالية من المعاناة. لقد حققت هذه العمليات نجاحًا طبيًا مميزًا، حيث استقرت حالة جميع الطفلات، وبدأن مراحل المتابعة والتأهيل لما بعد الجراحة، تاركة صدى طيبًا لدى عائلاتهن التي باتت ترى مستقبلًا مشرقًا لصغيراتها. يؤكد هذا النجاح التزام المستشفى بتقديم خدمات طبية عالية الجودة، خاصة للحالات المعقدة، وتوفير أفضل سبل العلاج والرعاية للأطفال، بما يحقق لهم جودة حياة أفضل ومستقبلًا أكثر أمانًا.


