انطلاق أشغال تبليط الأزقة لتعزيز البنية التحتية وتحسين جودة الحياة الساكنة.

متابعة… عبد الله أيت المؤذن.

في إطار تعزيز البنية التحتية وتحسين ظروف عيش الساكنة، وفي خطوة تعكس التزام الجماعة و السلطات المحلية والفعاليات المدنية ، انطلقت اليوم أشغال تبليط عدد من الأزقة في مختلف أحياء جماعة ترميكت

. وتأتي هذه المبادرة ثمرة تضافر جهود وتعاون بناء بين مختلف المتدخلين، مما يجسد أهمية العمل التشاركي في تحقيق التنمية المحلية.

لطالما عانت العديد من أحياء جماعة ترميكت من تردي حالة الأزقة والطرق الفرعية، مما كان يؤثر سلباً على حركة المرور، ويزيد من معانات السكان خاصة خلال فترات التساقطات المطرية.

اليوم، ومع بداية هذه الأشغال، يتطلع سكان ترميكت إلى واقع أفضل، يتميز بشوارع مُعبدة تضمن سهولة التنقل وتقلل من الأضرار التي تلحق بالمركبات.

ولم تكن هذه الانطلاقة لتتحقق لولا التنسيق المحكم والتعاون البناء بين مختلف الأطراف المعنية، حيث ساهم بشكل كبير في الدفع بهذه الأشغال نحو التنفيذ.

هذا ومن المتوقع أن يكون لأشغال تبليط الأزقة تأثير إيجابي متعدد الأبعاد على حياة ساكنة جماعة ترميكت.

فبالإضافة إلى تحسين السيولة المرورية وتسهيل الولوج إلى المنازل والمرافق العمومية، كما ستعزز السلامة المرورية من خلال توفير طرق ممهدة وآمنة للمشاة والمركبات و تحسين المظهر العام للأحياء، بحيث ستضفي عليها لمسة جمالية ويعزز جاذبيتها.

ويعكس هذا المشروع نموذجاً يحتذى به في التنمية المحلية، حيث يبرهن على أن تضافر الجهود والعمل الجماعي هما المفتاح لتحقيق الأهداف المشتركة وتحسين جودة حياة المواطنين.

وجدير بالذكر أن جماعة ترميكت جماعة قروية تقع بإقليم ورزازات بجهة درعة تافيلالت، وتعتبر أكبر جماعة ترابية في المغرب من حيث المساحة.