[success]المواطن24-المحجوب[/success]
زيارة السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والناطق الرسمي باسم الحكومة والسيد الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي إلى إقليم خنيفرة لتدشين عدد من المشاريع التربوية، ولتفقد بعض المؤسسات التعليمية والتكوينية والجامعية، وإعطاء انطلاقة مشاريع أخرى. إقليم خنيفرة- الثلاثاء 16 مارس 2021- قام السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم، بمعية السيد الوزير المنتدب المكلف بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي والسيد عامل إقليم خنيفرة، والسيد الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية والسيد رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، والوفد الرسمي، (قام) بتدشين عدد من المشاريع التربوية، وتفقد بعض المؤسسات التعليمية والتكوينية، وإعطاء انطلاقة مشاريع تهم قطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بإقليم خنيفرة.
استهلت هذه الزيارة، في سياق تعزيز العرض الجامعي وتنويعه، بتدشين السيد الوزير رفقة الوفد الرسمي المرافق له للشطر الأول من المدرسة العليا للتكنلوجيا، وتفقد الشطر الثاني الخاص بها. الشيء الذي سيرفع من عدد المستفيدين من خدماتها. بالإضافة إلى ذلك، تم الاطلاع على مشروع إحداث كلية متعددة التخصصات.
وعلى هامش هذا التدشين، اطلع السيد الوزير والوفد المرافق له على المعطيات التقنية الخاصة بمشروع إحداث مركز سوسيو ثقافي رياضي بجماعة أجدير. بعد ذلك، تم تدشين ثانوية الكركرات التأهيلية بجماعة تيغسالين، حيث تم الاطلاع على مختلف مرافقها الإدارية والتربوية وكذا القسم الداخلي.
وستمكن هذه المعلمة التربوية من توسيع العرض المدرسي بهذه الجماعة. وتأتي هذه الزيارات الميدانية للسيد الوزير في سياق تتبع تنزيل مشاريع القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والبرنامج الملتزم به أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ولتعزيز التعبئة والتواصل مع الفعاليات المساهمة في سيرورة إصلاح منظومة التربية والتكوين، وخصوصا السلطات الولائية، والإقليمية، والمحلية، والمجالس المنتخبة، والشركاء، بهدف ضمان انخراط الجميع في هذا الورش الإصلاحي الكبير، لكون قضية التعليم شأن مجتمعي يتطلب تظافر جهود جميع المتدخلين والشركاء لتحقيق الأهداف المنشودة.