Almouaten 24 -المواطن 24
في مواجهة الاعتداء والتشهير الذي طال الزميل الصحفي عزيز بالرحمة على إثر الاعتداء الخطير الذي استهدف الزميل الصحفي المهني عزيز بالرحمة، مدير نشر جريدة وطني 24 الإلكترونية، خلال مزاولته لمهامه الصحفية بجماعة الشلالات – عمالة المحمدية، تعلن التعاضدية المغربية
لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان ما يلي: بتاريخ الأربعاء 11 يونيو 2025، وأثناء قيام الزميل عزيز بالرحمة بتغطية ميدانية مهنية لعملية حجز كمية تفوق طُنًا من المواد الغذائية الفاسدة (جبن وزبدة) التي تم ضبطها من قبل مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي الشلالات بدوار أولاد سيدي عبد النبي، تعرّض لاعتداء سافر من قبل مجموعة من الأشخاص مجهولي الهوية
وقد شمل الاعتداء أفعالًا خطيرة تمثلت في الاحتجاز اللفظي والجسدي، والاعتداء بالعنف، وانتزاع الهاتف المحمول بالقوة، ومحو المحتويات التوثيقية التي التقطها من عين المكان، رغم تقديمه صفته الصحفية بحضور أعوان من السلطة المحلية الذين امتنعوا عن التدخل، في مخالفة صريحة
لواجباتهم القانونية والأخلاقية
. ووفقًا لما أفاد به الزميل، فقد تعرّض لسب وشتم وتهديد مباشر، وتم تصويره من طرف المعتدين في محاولة لتشويه سمعته والنيل من كرامته المهنية، وهي أفعال موثقة في مقطع فيديو متداول عبر تطبيق “واتساب”، يظهر فيه بوضوح حجم الاعتداء والنية المبيتة لطمس الحقيقة.
كما ندين بشدة ما يتعرض له الزميل عزيز بالرحمة من حملات تشهير ممنهجة تستهدف النيل من سمعته المهنية، يقودها بعض الأشخاص الحاقدين على الصحافة الحرة وعلى الصحفيين الشرفاء، في محاولة يائسة لتشويه صورته والتأثير على مصداقيته أمام الرأي العام. ونعتبر أن هذه
الممارسات لا تقل خطورة عن الاعتداء المادي، لما تشكّله من تهديد مباشر لحرية الصحافة وللحق في التعبير
. إننا في التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان، نعتبر أن هذا الاعتداء لا يمس فقط السلامة الجسدية والنفسية للزميل عزيز بالرحمة، بل هو انتهاك صارخ لحرية الصحافة، ومحاولة يائسة للتعتيم على اختلالات بنيوية تعرفها المنطقة، وعلى رأسها تفشي البناء العشوائي وانتشار مستودعات سرية يُشتبه في كونها غير قانونية.
ورغم خطورة الموقف، لم يتمكن الصحفي المعتدى عليه من إشعار مصالح الدرك الملكي في حينه، إلا بعد تدخل مواطنين ذوي نية حسنة، منعوا تطور الوضع إلى ما لا تُحمد عقباه. وبناءً عليه، فإننا: 1. نعبر عن تضامننا المطلق واللامشروط مع الزميل الصحفي المهني عزيز بالرحمة، ونُشيد بموقفه المهني في أداء واجبه بكل شجاعة واستقلالية.
2. نطالب بفتح تحقيق عاجل وشامل في وقائع الاعتداء والتشهير، وتحديد المسؤوليات ومتابعة المتورطين وفقًا للقانون. 3. نستنكر صمت بعض أعوان السلطة المحلية الذين حضروا الواقعة ولم يؤدوا واجبهم القانوني في حماية الصحفي. 4. ندعو الجهات القضائية والأمنية إلى تفعيل
المقتضيات الدستورية والقانونية الكفيلة بحماية الصحفيين أثناء أداء مهامهم، وتعزيز بيئة آمنة للعمل الصحفي. 5. نهيب بكافة الهيئات الحقوقية والإعلامية إلى التعبئة والانخراط في الدفاع عن
حرية الصحافة والتصدي لكل محاولات تكميم الأفواه أو النيل من الصحفيين المستقلين. “امضاء ” توفيق مباشر المنسق الجهوي لجهة الدار بيضاء سطات والنطق الرسمي باسم التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان


