توفيق مباشر
Almouaten 24 -المواطن 24
انطلق اليوم الأول لافتتاح الدورة الثالثة لمؤتمر العالمي للأشخاص حاملي للاعاقة في ألمانيا، والذي يحمل شعار “من أجل العمل على سياسات دامجة ومنع التمييز”. يعد هذا المؤتمر فرصة للتعرف على تحديات الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على إيجاد حلول فعالة لتعزيز مشاركتهم في المجتمع. تهدف الدورة الثالثة لمؤتمر العالمي للأشخاص حاملي للاعاقة إلى تسليط الضوء على القضايا التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الوعي بحقوقهم وتقديم التوجيه والدعم لهم. ويعتبر هذا المؤتمر مناسبة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء والمهتمين في مجال حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي. يعتبر العمل على سياسات دامجة ومنع التمييز أمراً حيوياً لضمان المساواة والعدالة لجميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن الاعاقة التي قد يعانون منها. وبالتالي، يجب على الحكومات والمنظمات الدولية العمل بجدية على إنشاء بيئة شاملة تدعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزز مشاركتهم الكاملة في المجتمع. من الضروري أن ندعم مثل هذه المؤتمرات الهامة التي تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإيجاد فرص متساوية لهم.
وعلينا أن نكون على دراية بالتحديات التي يواجهونها يومياً، ونعمل سوياً على إيجاد حلول فعالة لدعمهم وتمكينهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. وتهدف القمة العالمية للإعاقة إلى حشد الجهود العالمية من أجل دمج الأفراد ذوي الإعاقة في جميع إنحاء العالم، بحسب المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. كما تعد آلية لتوحيد الأطراف المعنية رفيعة المستوى المختلفة، بما في ذلك الحكومات، والمنظمات المعنية بالأفراد ذوي الإعاقة، والوكالات المتعددة الأطراف، والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، من أجل مناقشة التقدم والتحديات في هذا المجال. وقال المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عبر موقعه الإلكتروني، إنّ القمة العالمية للإعاقة بدأت في عام 2017، وتركز على تحسين حياة الأفراد ذوي الإعاقة، وخصوصا في جنوب الكرة الأرضية. وتجمع القمة الأطراف المعنية العالمية والإقليمية والوطنية التي تشارك في رؤية للتنمية الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة والعمل الإنساني، ومن خلال سد الفجوة بين دمج الأفراد ذوي الإعاقة والتعاون الإنمائي فإن انطلاق اليوم الأول لمؤتمر العالمي للأشخاص حاملي للاعاقة بالمانيا يمثل خطوة هامة نحو بناء مجتمع اكثر شمولا وتضامنا، ونأمل أن تسفر هذه الدورة عن توصيات وإجراءات تعزز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتحد من التمييز ضدهم.
الصباح اليازغي الزهني هي مستشارة في جماعة مقاطعة سيدي مومن بالدار البيضاء. اليوم، تشارك في القمة العالمية الثالثة للإعاقة في ألمانيا. الهدف من هذا المؤتمر هو تسليط الضوء على تحديات الأشخاص ذوي الإعاقة وإيجاد حلول لتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع. في مؤتمر اليوم، يجتمع الخبراء والمشاركون لمناقشة كيفية إنشاء سياسات دامجة ومنع التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة. يعد هذا المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة والتوجيه لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي
الإعاقة. من المهم دعم هذه المبادرات التي تسعى لخلق بيئة شاملة وداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة. يجب على الحكومات والمنظمات العمل بجدية لضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير فرص متساوية لهم. يجب علينا جميعًا التوعية بالتحديات التي يواجهها الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل سويًا لدعمهم وتمكينهم من تحقيق أحلامهم. إن القمة العالمية للإعاقة هي فرصة لجمع الجهود العالمية لدمج الأفراد ذوي الإعاقة في المجتمع. يجب أن نعمل معًا للحد من التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق المساواة والعدالة للجميع. نأمل أن يسفر هذا المؤتمر عن توصيات وإجراءات فعالة تعزز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتدعمهم في مشاركة المجتمع بكامل قدراتهم.


