#المواطن24#الرأي و الرأي الآخر #على مدار الساعة #

في هذه الأيام الأخيرة من شهر رمضان، يتوجه العديد من العائلات إلى مسقط رأسهم لحضور الإحتفال بمناسبة العيد. ومع ذلك، يوجد مشكلة كبيرة تواجه المسافرين، وهي مشكلة المضاربين بأثمنة التذاكر. في مدينة وجدة، على سبيل المثال، تظهر شردمة من المضاربين بأثمنة التذاكر، خاصة الحافلات المتوجهة إلى الإقاليم الجنوب الشرقية
. يتفاجئ المسافر بالتذكرة مضاعفة الثمن، مما يسبب له مشاكل مالية وضغطًا نفسيًا. من واجب وزارة النقل أن تخصص لجنة صارمة لمحاربة الشناقة والمضاربين في الأثمنة، لوضعهم عند حدهم ورد الاعتبار لكل مسافر أراد السفر لإحياء صلة الرحيم مع أسرته وعائلته. هنا يجد المسافر نفسه ملزم بتوجيه نداء يطالب فيه السلطات بجميع ربوع المملكة بالضرب بقبضة من حديد على أيدي المحتكرين والمضاربين بأثمنة التذاكر، ومتابعتهم قضائيًا ليكونوا عبرة لمن يأتي بعدهم. هاد النداء موجهة إلى كل السلطات المغربية، لتتخذ الإجراءات اللازمة لمحاربة هذه المشكلة وتحسين أوضاع المسافرين في المملكة.
