كودري نورالدين
إختار المغرب دون تردد و لا قيل و قال أو زيارات للإقناع. جاور الفريق الوطني في فترة معاناة و تدهور المنتخب دون أن يعتذر عن الحضور و لو لمرة، رفع كلمة الحمدلله وسط ملعب مليئ برايات الكيان الصهيوني، رفض الخضوع لطلب فريق الأياكس بتغيير طريقة فرحه و تجنب حركة شكر الله، كان يحمل الرقم 9 في وقت كان سواريز يحمل الرقم 16 و يبحت عنه في الملعب لمعانقته، سجل أروع أهداف الدوري الهولندي و أروع ما سجله أي مغربي، حورب من طرف الإدارة و أجبر على الجلوس مع البدلاء، عندما حير ميسي غوارديولا، الكل تداولها إعلاميا.
لكن عفوا، فعلها الحمداوي قبله و جعل كبار المدربين في المدارس الهولندية يمسكون رؤوسهم من صعوبة تصديق أهدافه، غير الوجهة و ظلوا يحاربونه أينما ذهب لأنهم أرادوه معهم و لكنه رفض الخضوع لهم و ترك طريقة فرحه الشهيرة بشكر الله.
كل هذا، و لم يجد من يسانده لا عمليا و لا إعلاميا…. منير الحمداوي، نجم ضاعت فيه كرة القدم إجمالا.