المواطن24_متابعة
أجازت اللجنة الوزارية للفتوى في الجزائر، اليوم الاثنين، أخذ اللحقات المضادة لفيروس كورونا خلال شهر رمضان، وأكدت أنها غير مفطرة ولا توجد أي علاقة بين الصوم والفيروس، مؤكدة على أن “الصوم واجب على كل من توفرت فيه الشروط”.
وقال عضو اللجنة الوزارية للفتوى، محمد بن زريمة حسب ما نقلته الاذاعة الجزائرية، إنه لا أثر للصيام مع استخدام الحقن ومنها اللقحات التي يلجأ لها بعض الناس خلال شهر رمضان ومنها لقاح فيروس كورونا لأنه ليس في معنى الغذاء ولأنه من قواعد الشرع التيسير ورفع الحرج.
في السياق ذاته يرى عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد فيروس كورونا رياض مهياوي أن الفتوى ستسهل من استمرار عملية التلقيح خلال الشهر الفضيل، وستمكن ما يربو عن 30 ألف مسجل في الأرضية الرقمية من مواصلة تلقي اللقاح.
على صعيد متصل أكدت اللجنة أنه “يجوز الافطار لأصحاب الأعذار الشرعية، و منهم العاجزون عن الصوم مثل كبار السن و أصحاب الأمراض المزمنة المانعة منه، فيما تترتب عليهم الفدية، و كذلك المرضى الذين يسبب لهم الصوم مشقة معتبرة غير معتادة تعرف بالتجربة أو بالخبرة الطبية، و يدخل في ذلك المرضى المصابون بفيروس كورونا و المرضى المضطرون إلى تناول الدواء في فترات من النهار”.
يشار إلى أن الجارة الشرقية الجزائر، أطلقت حملة التلقيح ضد فيروس كورونا بلقاح سبوتنيك الروسي، قبل أن تتوصل بدفعه محدودة من لقاح أسترازينيكل، مراهنة على التمكن من. تصنيع اللقاح الروسي محليا، في أقرب الآجال، لتلبية الاحتياجات المحلية.