[success]المواطن24-متابعة[/success]
ذكرت مصادر إعلام محلية، بأن طبيبة تعمل محاولة بمستعجلات المستشفى الإقليمي بأزيلال، حاولت، الاثنين، بداية الأسبوع، الانتحار أثناء مزاولتها عملها.
وأضافت المصادر ذاتها، إن أحد الممرضين انتبه لغياب الطبيبة، فقصد قاعة استراحة الأطر الصحية التي وجد بابها مغلقا، مشيرة إلى أنه عمد إلى فتحه بالقوة وأنقذ الطبيبة من موت محقق بعد أن قامت بقطع شرايين يدها.
وتابعت أنه تم نقل الطبيبة على عجل إلى إحدى قاعات المستشفى، حيث تلقت الإسعافات الضرورية، وهي لا زالت ترقد بالمستشفى بأزيلال، وفق ما أوردته المصادر.
محاولة انتحار الطبيبة أثارت استياء الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إذ أصدرت بيانا قالت فيه إن ما وقع راجع إلى عـدم قبول الشهادة الطــبية التي أدلت بها الطبيبة رغم حصولها عليها من لدن طبيب مختص في الأمراض النفسية مما أدى إلى تأزيم حالتها النفسية.
وأضافت النقابة في بيانها، أن الإدارة طــــالبت المعنية بالعودة فورا إلى العمل دون مراعاة ظروفها، كما حرمتها من مقر عملها رغم قضائها لأربع سنوات خارج مقر تعيينها الوزاري، ورغم ما قدمته من خدمات وتضحيات لساكنة الإقليم، وفق تعبير البيان.
وفي الوقت الذي عبرت فيه النقابة عن تضامنها مع الطبيبة، طالبت المديرية الجهوية ووزارة الصحة والجهات المسؤولة بفتح تحقيق فيما سمته “التضييق والإنهاك النفسـي والجسدي” الذي تتعرض له الأطر الصحية بأزيلال، ملوحة
وشدد البيان على ضرورة تمكين المنتقلين من الالتحاق بمقرات عملهم الجديدة، و”إطلاق سراح” العطل السنوية وضمان استفادة الموظفين الذين يتعرضون لظـروف صحية طارئة من الاجازات المرضية.