لحسن كوجلي
علم من مصدر يقين ان المديرية الإقليمية للتعليم بأزيلال راسلت مؤخرا بعض المدارس الابتدائية بعينها دون أخرى تطالبها بتعيين معلمين من اجل تكوينهم لتسيير مركز أفورار لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك في إطار التربية الدامجة.
وحسب المصدر أنه تم انتقاء معلم من مدرستين من مركز افورار، خضعا مؤخرا لتكوين بهذا الخصوص. الاول هو مستشار جماعي ورئيس جمعية ويحشر انفه في كل الاشياء التي لها علاقة بالاموال، حكم عليه قضائيا بعدم الترشح للانتخابات لثلاث ولايات.
ويرى كثير من ساكنة افورار ان هذا المعلم كثير الثرثرة الإعلامية الصبيانية، لم يسبق لهم أن راوه يبدع في عمله ” التعليم ” الذي يحصد منه راتب شهري.
وتتخوف ساكنة أفورار من ان يتم انتقاء هذا المعلم من مديرية التعليم بازيلال لتسيير هذا المركز ، لقاء ما يملكه من علاقات وضغط اعلامي على هذه المديرية. ويوجد بمدينة أفورار ثلة من الأطر التربوية ذات كفاءات عالية التي لها تاريخ في الاخلاق وحسن السلوك ، غير منخرطين في اي عمل اخر، من شأنه يكونوا اهلا لهذه المهمة.
وحسب ما يشاع أنه في حالة تعيين هذا المعلم لتسيير هذا المركز، قد يصدر عن ذلك احتقان اجتماعي محلي، وستتحمل المديرية تبيعات ذلك.
وفي لقاء تربوي جمع مؤخرا مجموعة من أساتذة اللغة الفرنسية بمفتش التعليم، قال مصدر، ان اللقاء دام زهاء اربع ساعات، لم يفتح فيها المعلم موضوع الحديث فمه، ولم يتدخل او يبدي رأيا، كما يضل يفعله وراء الهواتف النقالة، وهو ما يراه الناس أنه غير جدير بتحمل أية مسؤولية تستوجب من المسؤول عنها امتلاك كفاءة مهنية واخلاقية.