محمد فتاح-متابعة
فضل العديد من الأسر المغربية ذوي الدخل المحدود شراء الأضاحي إلى اليومين الأخيرين قبل يوم العيد أو في ليلته، طمعا في انخفاض أسعارها ،التي الهبت جيوب الفقراء،في ارتفاع ملحوظ نتيجة المضاربة وانتشار “الشناقة” والسماسرة والدخلاء على القطاع، الذين لا يفكرون سوى في الربح السريع، غير مبالين بما ستخلفه هذه الارتفاعات من تذمر لبعض الأسر الفقيرة، وتزامنا مع صرف رواتب الموظفين ورغم الوفرة التي تشهدها أسواق المواشي مع اقتراب العيد، ورغم نقاط البيع العشوائية وحتى المنظمة التي عمّت جل الطرقات والأحياء وشوارع المدن ، غير أن فئة كبيرة من العائلات تخلفت هذه المرة عن شراء الأضحية قبل حلول العيد بأسبوع أو 4 أيام، نظرا لارتفاع الأسعار الذي تعرفه مختلف الأسواق سواء بحجة ارتفاع أسعار الأعلاف أو كثرة “الشناقة”,وتفضّل العديد من الأسر تأخير الشراء إلى ليلة العيد، أملين في انهيار الأسعار أو لجوء “الكسابة” إلى تخفيضها. نتمنى من خلال هذه الصيحة، أن تحض كل الأسر المغربية بفرحة أضحية العيد،