جمال سلامي
تعاني ساكنة مدينة أسفي منذ بدء الجائحة من غلاء فواتير الماء و الكهرباء إضافة إلى ما تمارسه من انتهاكات قطع المياه دون سابق إنذار والتي تعد خرقا سافرا لحقوق الإنسان.
لتنضاف هذه الأيام إلى هذه المعاناة كارثة بكل المقاييس تتمثل في اقدام الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء على ضخ مياه غير صالحة للشرب تفوح منها رائحة كريهة و محملة بالأتربة و لا تستجيب لمعايير الجودة المعتمدة الشيء الذي خلف استياء لدى الساكنة وسط انباء عن إصابات بالإسهال الحاد و أمراض معوية قد تكون المياه الموجهة للشرب سببا مباشرا لها.
ولكل ما سبق فان المرصد الوطني لتخليق الحياة العامة و محاربة الفساد و حماية المال العام في شخص المنسق الجهوي ينهي الى علم الرأي العام المحلي و الوطني ما يلي:
– دعوته الى فتح تحقيق محايد و شفاف في الوقائع التي سلف ذكرها
– مطالبته بتحديد المسؤوليات لربطها بالمحاسبة وفق النص الدستوري
– عزمه مقاضاة كل من تبث تورطه في التلاعب بصحة المواطنين
– دعوته لكافة هيئات المجتمع المدني لرص الصفوف من أجل القيام بأشكال نضالية تروم التصدي للاستهتار بصحة المواطنين.
– مراسلة كافة الجهات المعنية لوضعها أمام مسؤوليتها..
– تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء سنعلن عن تاريخها.
للاشارة فالمرصد سبق و ارسل عينات للمختبر وحال توصله بالنتيجة سيرفع شكاية لدى وكيل الملك من أجل فتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين.