مريم بوفنان
في خطوة لا تصدر إلا عن حمقى تمكن الحقد والكراهية من قلوبهم فأعمى بصيرتهم وبصرهم، أقدم نظام الكابرانات الجزائري مؤخرا على توقيف عدد من العاملين بإذاعة “مستغانم الجزائرية”، بعد بثها لأغنية للفنانة المغربية، أسماء المنور.
وذكرت مصادر متطابقة، أن انتقام كابرانات قصر المرادية قد طال عددا من المذيعين ومعدي ومنتجي البرامج بإذاعة “مستغانم”، بسبب بث أغنية للمغربية أسماء المنور.
وأثار توقيف العاملين بإذاعة “مستغانم”، سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر النشطاء ومنهم جزائريون، أن تصل الأمور إلى هذا الحد، واصفين توقيف العاملين بالإذاعة المذكورة، بالمسخرة والمهزلة.
واعتبر كثيرون أن الواقعة تكشف مدى مرض نفوس وقلوب جنيرالات العسكر الجزائري، داعين لهم بالشفاء.
وتعليقا على توقيف نظام العسكر الجزائري للعاملين بإذاعة “مستغانم”، كتب أحد النشطاء الجزائريين متهكما:”الأمم التي تعيش في القاع تظن أن الجميع يتأمر عليها”.
وليست المرة الأولى التي يعاقب فيها كابرانات العسكر الجزائري كل من ارتبط بعلاقة مع المغاربة أو بث أغانيهم أو أخبارهم على اختلاف أنواعها، أو مدح أحدهم، كما سبق وحصل مع ملكة جمال العرب التي تم سحب اللقب منها بسبب المغرب.