المواطن24-متابعة
يتخبط أولمبيك خريبكة لكرة القدم في مشاكل متعددة، خصوصا تلك المتعلقة بالإشكال القانوني للوائح المرشحين الراغبين في رئاسة الفريق الخريبكي، ما نجم عنه «بلوكاج» في اختيار رئيس الفريق في ظل الطعون التي تقدمها كل لائحة ضد نظيرتها.
وكشفت مصادر متطابقة أنه كانت هناك بوادر من أجل دمج لوائح المرشحين في لائحة واحدة وتقديمها خلال الجمع العام المقبل، إلا أن غياب التوافق بين عدد من الأشخاص حال دون ذلك، سيما في ظل صراع بين الحرس القديم والجديد، ما نجم عنه زيادة في تأزيم الوضع الراهن.
وأضافت المصادر ذاتها أن غياب الاستقرار في إدارة الفريق وأيضا غياب مكتب مسير قادر على اتخاذ القرارات انعكس بشكل كبير على الفريق الأول، خصوصا من الناحية المالية، إذ تنتظر الفريق مجموعة من الملفات للحسم فيها، من أبرزها المستحقات المالية للاعبين والأطر، إلى جانب نزاعات مع لاعبين سابقين وغيرها من القضايا الآنية.
وزادت المصادر ذاتها أن بعض المنخرطين طالبوا بضرورة انسحاب جميع اللوائح المرشحة والبحث عن حل توافقي للائحة واحدة يتم تقديمها، وأنه في حال بقي إصرار كل طرف على تعنته، فإن الخاسر الأكبر هو الفريق الفوسفاطي الذي انعكس الوضع الراهن على أدائه العام وعجز في مناسبات عن عقد جمعه العام الذي تم تأجيله في ثلاث مناسبات لحدود اللحظة.
ويحتل أولمبيك خريبكة المركز ما قبل الأخير في ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية برصيد نقطة وحيدة من أصل ثلاث مباريات أجراها «لوصيكا»، علما أن الفريق انهزم بثلاثية في آخر مباراة إعدادية له ضد الرجاء الرياضي.