محمد فتاح
في مقالات فائتة لطالما سبق و نددنا حول التسيير العشوائي للمكتب الوطني للماء و الكهرباء (قطاع الماء)بمدينة إبن أحمد إقليم سطات، لكن لا حياة لمن تنادي ولا من مجيب ،بحيث يظل المسؤول عن هذا القطاع خارج التغطية وكأن الأمر لا يعنيه شيئاً، و هذا يتجلى في الانقطاع الاخير للماء الذي عرفته المدينة دون سابق إعلام، مما يزيد عن يوم كامل دون توضيح او بلاغ من اجل اخذ الاحتياطات اللازمة،مما جعل الساكنة تبحت في محيط المدينة عن بعض القطرات من الماء،لكن بيت القصيد هنا ان اعوان هذا المكتب يحفرون الطرقات من اجل إصلاح شئ ما دون إرجاع الحالة على ما كانت عليه،حفرة متواجدة امام مقهى “العربي “وحفرة وسط الطريق على بعد عدة أمتار من” التجاري وفا بنك” ضاربين عرض الحائط كل دفاتر التحملات، كما نسائل المكتب الجماعي من سيتحمل تكلفة إصلاح هذه الطرقات ومن يحمي هذا المكتب.
ولنا عودة للموضوع بالصوت والصورة.