محمد فتاح
في ظل إرتفاع الحرارة المفرطة التي تشهدها مدينة ابن احمد هاته الايام كباقي مدن المملكة،التي تجاوزت فيها معدل الحرارة الأربعين،وفي غياب المرافق الترفيهية التي قد تخفف على الساكنة قسوة الحرارة المفرطة،يلجأ عدد من سكان المدينة ممن توفرت لهم القدرة المالية للسفر الى المدن الشاطئية للإستمتاع ببرودة البحر في هذا الفصل الحار ،بينما تفضل فئة عريضة المكوت بمدينتهم ابن أحمد في ظل محدودية القدرة الشرائية وغلاء الاسعار،وفي الوقت الذي يفضل فيه البعض الآخر من السكان بمعية أطفالهم الذهاب الى مدن مجاورة التي تتوفر على مسابح عمومية باثمنة رمزية،واخرون يفضلون المكوت داخل المنازل لتفادي بعض المشاكل.
وفي هذا الإطار تبقى الحديقة العمومية اليتيمة المحلية المتواجدة بوسط المدينة هي الملاذ الوحيد لأغلب الساكنة للتخفيف من لهيب الحرارة وعدم توفرهم على تجهيزات التبريد والتكييف.