[success]المواطن24-رضوان فتاح[/success]
لم تنجح ” كربش “ التي أقدم عليها حزب التجمع الوطني للأحرار عندما جر الحصيرة بشيخ المنتخبين بإقليم الفقيه بن صالح الحاج إبراهيم فضلي ، وقد وصل إلى مسامعنا صبيحة يوم أمس الأحد أنباء عن إلتحاق شيخ المنتخبين بحزب الجرار ، وعودة الصراع لنقطة الصفر بعدما ظن حزب التجمع الوطني للأحرار أنه أنهى مسار الرجل ، ونهاية الحياة السياسية للحاج إبراهيم الذي رسم بالخريطة السياسية لإقليم الفقيه ملامح متغيرة خاصة بقبائل بني موسى وأولاد إبراهيم وتارماست ووزيف والبراهمة وأولاد النيفاوي وأولاد عياد ، وغيرها من قبائل بني موسى الشرقيين. الغربيين … سبق لحزب السنبلة أن أقدم على التخلف على الموعد وتزكية الحاج إبراهيم بالإستحقاقات التشريعية الماضية ، وترشح الوجه البارز بالخريطة السياسية لإقليم الفقيه بن صالح والإلتحاق بحزب الحمامة والترشح لحسابه والإخفاق بالظفر بالمقعد البرلماني بعدما عادت المقاعد الأربع المخصصة للإقليم الفقيه بن صالح لكل من حزب العدالة والتنمية والإتحاد الإشتراكي والحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة وحلول حزب التجمع الوطني للأحرار خامسا وقريبا جدا من الظفر بالمقعد الإنتخابي .
وبعد الإستحقاقات التشريعية عاد المنسق الجهوي السابق لحزب الحمامة الحاج إبراهيم فضلي ليخوض الإستحقاقات الجماعية بتراب الإقليم الفقيه بن صالح ليكتسح التربع على جل المجالس المنتخبة بالإقليم والظفر بالنائب الأول للمجلس الإقليمي خلف حزب الإتحاد الإشتراكي الذي متل المجلس بالوجه البارز الحاج كمال المحفوظ رئيس المجلس الإقليمي نبأ إلتحاق شيخ المنتخبين بالتراكتور أعاد الصراع لنقطة الصفر بإقليم الفقيه صالح خاصة وأن النقاش الجاري خلال هذين اليومين يلوح بإنضمام منتسبين لحزب الحمامة وتابعين للشخص والىجل الحاج إبراهيم فضلي لحزب التراكتور وفي إنتظار ما ستؤول له التسخينات الإنتخابية الحالية “وكربش ” الإنتخابية ، والغريب أن منتخب حزب الجرار والبرلماني عن الحزب بإقليم الفقيه بن صالح لم يلمح لحدود الساعة عن وجهته السياسية والقادم من الأيام سيرسم خريطة جديدة وصراعا محتدما بالإقليم الفقيه بن صالح ودائرة الموت كما يصفها السياسيون والمتتبعين للشأن المحلي والوطني .