المواطن24
الإقصاء والتهميش للمنابر الإعلامية الوطنية والمحلية،
لتكرس بذلك سياسة المنع من ولوج الى مقابلات النادي وتغطية احداث المباريات بكل مهنية يكفلها لهم القانون. ففي الوقت
الذي يجب أن يكون الانفتاح الدائم على المقاولات الإعلامية الوطنية بالخصوص، والتي من شأنها أن تلعب دورا كبيرا في خلق إشعاع كبير لمباريات الوداد. تبقى سياسة الإقصاء الممنهج بشكل مستمر، والتي تتقنها المسؤولة عن الإعلام بذات المؤسسة الرائدة كرويا مستمرة و تسببت
في خلق قطيعة ما بين مسؤولي الوداد، والمنابر الوطنية والمعتمدة التي تشتغل بالدار البيضاء، والتي تبذل مجهودات كبيرة في التعريف بالمدينة، وبالمؤهلات الرياضية و الثقافية التي تزخر بها، والمساهمة في الركب التنموي الذي يشرف عليه صاحب الجلالة بنفسه.
والغريب في الأمر ان إدارة الوداد التي استعانة بمطرودة من الصحافة تواصل سياستها الدائمة والتي تعبر عن “رعونة” كبيرة، بمباركة “هبل النادي
عكس الادارات المتعاقبة على وداد الأمة التي كانت حريصة دائما على التواصل وإعطاء المكانة الحقيقية للإعلام الوطني والجهوي والمحلي،
فهل أصبحت هذه المسؤولة الإعلامية فوق الكل؟ وكشفت مصادرنا، أن الأمر يتعلق بمستخدمة استقدمتها ادارة النادي للتواصل
مع الصحفيين، بعدما تم طردها من مجموعة من المنابر الاعلامية، نظرا لقلة درايتها ومعرفتها المحدودة بأدبيات العمل الصحفي،
قبل أن تصبح بقدرة قادر مسؤولة عن التواصل مع الصحفيين في ادارة الوداد!! وقد تأكد لنا أن إستقدام المعنية بالأمر الى النادي كان بمقابل طبعا
وهو المقابل الذي سنتطرق له بالتفصيل في القادم من المقالات، كاشفين حقيقة ما يدور بكواليس النادي العريق الذي يحاول البعض أن يجعله ضيعة خاصة. ويوم أمس تم اقصاء مجموعة من المنابر الاعلامية المعتمدة، في المقابل مكن العديد من رؤساء جماعات وفعاليات سياسية من انتحال صفة الصحافي بمباركة هذه المسؤولة