مريم بوفنان
أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عن ازدياد رقعة مساحة الغابات المحترقة منذ بداية العام في إسبانيا من 70 ألفا إلى 122 ألف هكتار، وهو الرقم المرشح للارتفاع بالنظر إلى أن العديد من الحرائق الكبرى لا تزال مستعرة في البلاد، على الرغم من أن جميعها تقريبا مستقرة أو توجد تحت السيطرة.
وخلال زيارة قام بها إلى المركز الوطني لتتبع وتنسيق الطوارئ، رفقة وزير الداخلية، فرناندو غراندي-مارلاسكا، أكد سانشيز أن أزيد من 80 ألف هكتار قد احترقت في موجتي الحر الأخيرتين فقط.
وشدد رئيس الحكومة الإسباني على أنه من الواضح أن الكوكب يعيش حالة طوارئ مناخية تتسبب في موجات الحر التي تنجم عنها العديد من الحرائق، داعيا مرة أخرى إلى الارتقاء بالسياسات المناخية إلى مرتبة سياسات للدولة.
وفي غاليسيا لوحدها، أتت الحرائق على 30 ألفا و965 هكتار خلال الأيام الماضية، و10 آلاف و500 هكتار في كارباليدا دي فالديوراس، و11 ألفا و100 هكتار كمجموع للمناطق المتضررة بفولغوسو (لوغو).
وفي تينيريفي، لا يزال الحريق الذي أعلن عنه يوم الخميس في بلدية لوس ريليخوس نشطا، وقد وصل بالفعل إلى بلديتي سان خوان دي لا رامبلا ولاغوانشا، ما أثر على نحو 500 هكتار، على الرغم من أن الظروف يرتقب أن تتحسن، وذلك بفضل درجات الحرارة المنخفضة والرياح الأكثر ملاءمة.
وبحسب أرقام رسمية قدمتها الحكومة، تسببت موجة الحر التي تضرب إسبانيا منذ أسبوعين في وفاة “أزيد من 500 شخص”.
ويعتبر عدد الحرائق المسجلة في البلاد خلال العام 2022، ضعف متوسط عدد الحرائق المسجلة خلال العقد الماضي.