[success]المواطن24[/success]
قال مصطفى الخلفي، الوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، اليوم الثلاثاء، إن إسبانيا مدعوة لتقديم تفسيرات وتصحيح موقفها من استقبال زعيم انفصاليي “البوليساريو”، المدعو إبراهيم غالي، بشكل غير قانوني على أراضيها، وذلك من أجل الحفاظ على العلاقات الاستراتيجية مع المغرب.
وأكد السيد الخلفي في تصريح لإذاعة (أوندا سيرو) الإسبانية “نطالب الحكومة الإسبانية بتقديم تفسيرات وتصحيح موقفها، حفاظا على العلاقات الاستراتيجية بين البلدين”.
وأوضح الوزير المغربي الأسبق أن “العلاقات التي تجمع بين المغرب وإسبانيا تضررت بسبب قرار الحكومة الإسبانية الذي لا نفهمه وندينه”.
وقال مصطفى الخلفي “لقد كنا واضحين للغاية في إدانتنا لجميع الحركات الانفصالية في إسبانيا، ونطلب الآن من إسبانيا أن تفعل الشيء نفسه”، قبل أن يتساءل “هل تقبل مدريد أن يستقبل المغرب قادة الحركات الانفصالية في إسبانيا ؟”.
وكانت الأحزاب السياسية المغربية الممثلة في البرلمان قد نددت باستقبال إسبانيا في ظروف غامضة لزعيم انفصاليي “البوليساريو” المدعو إبراهيم غالي.
ووصفت هذه الأحزاب السياسية في بيان مشترك هذا الاستقبال بـ “العمل غير المقبول والمدان، والذي يتعارض بشكل صارخ مع نوعية وجودة العلاقات بين البلدين”.