محمد شنوري
أعيد انتخاب المغرب ممثلا في الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، عضوا في اللجنة التنفيذية الجديدة للجمعية الدولية لسلطات مكافحة الفساد (IAACA)، على إثر الجمع العام العادي الذي عقدته الجمعية أول أمس الأربعاء.
وأفاد بلاغ للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، أن انتخاب اللجنة التنفيذية الجديدة، أسفر عن تجديد عضوية المغرب في شخص السيد محمد بشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية، مشيرا إلى أن الجمعية عقدت جمعها العام العادي الذي تم خلاله تقديم حصيلة حول آفاق تعزيز عملها.
وذكر البلاغ أنه عقب الجمع العام، عقدت اللجنة التنفيذية الجديدة اجتماعها الأول لتعيين نواب الرئيس الأربعة المكلفين، بالإضافة إلى الرئيس، بمهام التنسيق داخل إحدى المناطق الخمس في العالم، وذلك وفق ا للتعديل الذي تم إدخاله على النظام الأساسي للجمعية الذي صادق عليه الجمع العام.
وأضاف المصدر أن اللجنة التنفيذية، وافقت خلال هذا الاجتماع أيضا، على تركيبة لجنة التكوين للولاية الجديدة وهي اللجنة التي أنشئت سنة 2017.
والتمس أعضاء اللجنة التنفيذية – يقول البلاغ – من الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها أن تكون عضوا في هذه اللجنة التي تسهر على إعداد وتوفير البرامج التكوينية لأعضاء الجمعية الدولية لسلطات مكافحة الفساد، وكذلك على اقتراح اتفاقيات مع مختلف الجامعات ومراكز البحوث على اللجنة التنفيذية.
وأشار المصدر نفسه في هذا السياق، إلى أن الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها ستساهم بخبراتها في مجال الوقاية وإعداد خرائط مخاطر الفساد وكذلك التثقيف في مكافحة الفساد.
يذكر أنه تم إنشاء الجمعية الدولية لسلطات مكافحة الفساد في أكتوبر 2006 بهدف دعم ومواكبة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد من خلال التعاون وبناء قدرات المنظمات الأعضاء فيها، في مجالات تعزيز النزاهة والوقاية من الفساد ومكافحته.
وتضم الجمعية حاليا أكثر من 140 دولة ومنظمة، بما في ذلك مؤسسات إنفاذ القانون ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى شخصيات من الخبراء الدوليين في هذا المجال.
وتتولى اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد (ICAC) في هونغ كونغ، أقدم وكالة لمكافحة الفساد في العالم، رئاسة الجمعية وأمانتها الدائمة خلال الولاية الحالية.