. المواطن 24 ح الحجلي
إلى أين تتجه الأمور داخل المجلس البلدي لأسفي بعد توالي البلاغات من الفرق السياسية الممثلة في المجلس البلدي باسفي ( معارضة وأغلبية ) هل فعلا فقد رئيس المجلس البلدي الأغلبية وبدأ العصيان ضد الرئيس مما يعني أن الرئيس أصبحت أيامه معدودة على الكرسي الرئاسي داخل قصر البلدية. كيف ستتعامل سلطة الوصاية مع هذه البلاغات التي تتهم رئيس المجلس البلدي لأسفي بعرقلة المخطط التنموي بالمدينة و تحمله مسؤولية تدني خدمات القرب (النظافة /النقل الحضري /الإنارة العمومية / طرقات / . . )
. وهل قرار الهدم الذي وقعه السيد عامل الإقليم ( بعد الضجة الذي خلقها البناء الذي شيده رئيس المجلس البلدي في بقعة في ملكيته بتجزئةٕ قرب مفتاح الراحة أسفي و يخالف فيه السيد الرئيس قانون التعمير)
هو الضوء الأخضر للبحث عن خَلَفٕ للسيد نور الدين كموش وبالتالي تزكية سحب الثقة من الرئيس الحالي للمجلس البلدي لأسفي والبحث عن من سيقود المرحلة المقبلة وإخراج المدينة من العشوائية وسوء التسيير لأن المغرب مقبل على تحديات يلزمها الكفائة والجدية كما قال صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله