[success]الموطن24-متابعة[/success]
تحولت محطة اولاد زيان إلى مسكن لطيور الميناء.. مئات الأشخاص والعائلات بدون مورد مادي.. الشركات الصغيرة والمتوسطة تتراكم عليها الديون يوم بعد يوم .. وأخرى أعلنت الإفلاس.. أصحاب المحلات، و الوجبات الخفيفة (السناكات)، المقاهي ناهيكم عن الموظفين، فكيف حالهم و أحوالهم و كيف يعيشون… والبعض منهم سوف يتحولون إلى متسولين مشردين بجنبات المحطة و كافة ربوعها، رمز يعد قطبا حيويا بالعاصمة الاقتصادية. بينما القطارات بمعية النقل السري قد أصبحت تجوب و تصول بدون حسيب أو رقيب من الشمال إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب دون قيد أو شرط و لا حسيب و رقيب ؟!! أي هو المنطق من كل هذا؟ بل وأين المنطق في كل هذه الإجراءات الاحترازية في ظل عدم تكافؤ الفرص بالقطاع النقلي ؟ من يفكر في هؤلاء؟ أين هم الآن، وكيف يعيشون؟