محمد فتاح/المواطن 24.
اصبحت ظاهرة الكلاب الضالة بمدينة إبن أحمد إقليم سطات،ظاهرة خطيرة تهدد سلامة وراحة الناس خصوصا الاطفال والمسنين، حيت اصبح لا يخلو شارع او حي سكني والدواوير المجاورة من تجمعات هذه الكلاب الضالة هنا وهناك من مختلف الالوان،تتناسل وتتنابح خصوصا في الليل ،في ظل صمت وتجاهل الجهات المعنية،التي
لم تكلف نفسها عناء حملات متواصلة من اجل محاربتها في إطار منطوق الإتفاقية الإطار للشراكة والتعاون المبرمة مع قطاعي الفلاحة والصحة والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة،التي تهدف للتصدي للظاهرة ومعالجتها من خلال مقاربة تروم إجراء عمليات التعقيم للحد من تكاثرها،وكذا حملات التلقيح من ذاء السعار
، الأمر بات يتتطلب تدخلا عاجلا من قبل السلطات الوصية في مقدمتها المصالح الصحية والبيطرية والمجالس المنتخبة بغرض تخليص ساكنة المدينة والمناطق المجاورة لها من خطرها والعمل لوضع حد من إنتشارها وتحركاتها.
هذه الظاهرة المخيفة والمقلقة،التي اصبحت تخلف نوعا من الهلع والخوف في صفوف ساكنة مدينة إبن أحمد والمناطق المجاورة.
هذه الظاهرة المخيفة والمقلقة،التي اصبحت تخلف نوعا من الهلع والخوف في صفوف ساكنة مدينة إبن أحمد والمناطق المجاورة.