عبد الفتاح تخيم
قامت مجموعة من ارباب سيارات الأجرة من الصنف الصغير ذات الجولان بمدينة ابن احمد التابعة لإقليم سطات ، منذ أمس السبت، بتفعيل زيادة جديدة في التسعيرة تراوحت قيمتها درهم للراكب الواحد لتصبح 8 دراهم عوض 7 راهم و10 دراهم على كل شخصين ، تزامنا مع نظيرتها بمدينة سطات بعد أن خرجت بعض المكاتب النقابية بعاصمة الشاوية بقرار الزيادة في التسعيرة الخاصة بارباب سيارة الأجرة من الصنف الثاني ، الأمر الذي أثار حفيظة وغضب بعض المواطنين .
وفي وقت أثار فيه قرار الزيادة امتعاض المواطنين المتضررين من ارتفاع اسعار المواد الاساسية والسنة الفلاحة الصعبة إضافة إلى مخلفات جائحة كورونا ، عزا مجموعة من سائقي سيارات الأجرة من الصنف الثاني المشتغلين بمدينة ابن احمد إقدامهم على هذه الخطوة، إلى الارتفاع الذي عرفته أسعار المحروقات مؤخرا ، وإقصاء المباشر الذي تعرض له السائق من خلال حرمانه من الدعم المباشر الذي خصصته الحكومة المغربية لأرباب الطاكسيات ، معتبرين أنها خطوة جد عادية موازاة مع الارتفاع المسجل في أسعار عدد من المواد ومجموعة من الخدمات ، هذا وتزامنت هذه الخطوة مع الارتفاعات الشبه يومية المتكررة والصاروخية في سعر المحروقات حيث وصلت للأرقام خيالية ، هذا وكان قد وجه الخليفة الأول لعامل إقليم سطات، مراسلة إلى النقابات والجمعيات التي تمثل سائقي سيارات الأجرة من الصنف الثاني ، لابلاغهم أن الزيادة التي أعلنوا عنها في بلاغهم الأخير لا تكتسي أي صبغة قانونية ، شأنه شأن بشاشا مدينة سطات الذي بدوره ابلغ هذه الإطارات نفس البلاغ ، هنا يطرح السؤال عن سلطات مدينة ابن احمد .