محمد فتاح
مدينة إبن أحمد عاصمة النضال ومدينة” التوت”تعاقبت على تسيير مجلسها الجماعي عدة وجوه على مدى حقبة من الزمن ،بكل مشاربها السياسية التي قدمت للناخب وعود وبرامج إنتخابية جعلته يعيش على الاوهام لتبقى محافظة على مركزها ونفوذها منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر…
وكلنا”ليها” لكن عندما جاء اصغر رئيس في تاريخ المجلس الجماعي الحالي لمدينة ابن احمد إقليم سطات، كان همه الوحيد بعد تقلده قيادة المجلس ان يرى مدينته ترقى الى متطلعات الساكنة،بتعاون مع كل من يحمل غيرة هم الوطن والمدينة،لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وجد على طاولته عدة ملفات من مخلفات التسيير الجماعي السابق، ورغم كل المطبات والعراقيل، حاول جاهدا تفادي كل المشاكيل والمطبات لإخراج المدينة من براثين النسيان وإخراج كل برامج التنمية إلى حيز الوجود …
لكنه إصطدم بحجرة عثرة داخل قطار التنمية، للحيلولة دون وصوله إلى المحطة الأخيرة .. في غياب تام للإنسجام ، ووضع يد في يد مع كل الغيورين للنهوض بمدينة تعيش على هامش الهامش منذ سنوات، ولنا عودة للموضوع.