مصطفي حركيك
لتهميش واللامبالاة هما العنوان العريض لمدينة المستقبل كما أصبح يطلق عليها التي تتخلف عن قطار التنمية المستدامة بسبب الاحتكار السياسي
الذي فرض عليها، بات مكشوفا يخدم المصالح الخاصة ولو بي الفساد الذي ينخر جسدها وينهش خيراتها على مرا ى ومسمع من الجميع دون حسيب ولا رقيب،
ومنتخبيها المفروض فيهم الحرص على مصالح ساكنتها الشيئ الذي أدخلها في نفق القتامة وعطل محركاتها، وغياب استراتيجية واضحة لدعم تشغيل الشباب المعطلين عن العمل من أبناء منطقة الرحامنة الفوسفاطية، فحال مدينة ابن جرير مؤسف للغاية،وضع غير طبيعي وبكل المقاييس وعلى كافة المستويات،
وضع اقتصادي وبنيوي متردي
، لم يعد يسر ساكنتها، مدينة تعيش تدهورا ملموسا على جميع الأصعدة وتعاني إهمالا لا مثيل له، وكل ما نراه بهذه المدينة لايبشر بخير،في التسير والتدبير
التهميش بكل اصنافه، ضعف البنية التحتية، مدينة يطالها الإهمال في أكثر من مجال،
أصبحت من المدن أكثر نتاجا للنفايات بحكم ارتفاع عدد سكانها، وتبقى المدينة أيضا ساكنتها تعيش على وطئ ارتفاع مهولفي الاسعار
وكدلك للمتسولين والمتسكعين الذين يجوبون أهم شوارعها وازقتها واستفحال ظاهرة اطفال الشوارع وهذا ما أصبح يدق ناقوس الخطر ويثير القلق والعربات المجرورة التي أصبحت تؤثتت جل شوارع المدينة، واحتلال الملك العمومي
الذي تحول إلى حق مكتسب لدى المحتلين، والبناء العشوائي الذي تناسل في جل أحياء المدينة والظاهرة ما يرون وتسمع ما يسمعون وتعرف ما يعانون….(يتبع )