جبير مجاهد:
أعلنت إدارة مهرجان تازان الدولي للسينما الإسلامية، الذي يستعد لقص شريطه التاسع عشر 19، بين 05 و09 شتنبر 2023، عن أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لهذه الدورة، والتي تعرف مشاركة الكاتب والقاص والمخرج الدكتور بوشعيب المسعودي، الذي سيمثل المغرب في هذا المهرجان العتيد، الذي يعتبر من أكبر وأهم المهرجانات السينمائية الروسية الذي يُعقد بكازان عاصمة تتارستان،
التي تنتمي إلى الفيديرالية الروسية والواقعة على بعد 800 كيلومتر شرق العاصمة الروسية موسكو. وتضم هذه اللجنة إلى جانب الدكتور بوشعيب المسعودي من المغرب، ثلة من المختصين في الحقل السينمائي والمخرجين، في مقدمتهم السينغالي موسى توري، والمصري وليد سيف الدين حسين رأفت، والسعودي ممدوح سالم، والتركي رينان ريسيب بيليك، والصيني لي جي، والمصري فاتي سليمان موسى جبريل، والإيراني محمد حميدي مغدم، ثم التونسي مختار لدجيمي. فقد انطلق هذا المهرجان سنة 2005 تحت شعاره الدائم “إلى ثقافة الحوار عبر حوار الحضارات
“. ويُدعم هذا المهرجان من وزارة الثقافة وبلدية مدينة تازان وكدا من طرف رئيس الجمهورية. وسيتنافس على جوائز هذا المهرجان 52 عملا سينمائيا من 21 دولة (روسيا وإيران وسوريا والهند والعراق والمغرب. وطاجيكستان وتركيا واليونان وعمان وقيرغيزستان وتونس وباكستان وبنغلاديش والمملكة العربية السعودية وبريطانيا والسنغال ونيبال وكازاخستان ومصر والجزائر). في فئات “الأفلام الطويلة”، والأفلام القصيرة”. والأفلام الوثائقية الطويلة”، والأفلام الوثائقية القصيرة”، والمسابقة الوطنية التي تشمل الأعمال التي تم تصويرها بتتارستان”، كما يشتمل برنامج الدورة على عرض أفلام خارج المسابقة الرسمية.
ويهدف هذا المهرجان إلى تعزيز تبادل الخبرات بين المهنيين في عالم الثقافة والفنون، من روسيا والدول الإسلامية، وإبراز القيم الإنسانية والروحية والأخلاقية
وكذلك التقاليد الثقافية الموضحة في إنجازات صانعي الأفلام المسلمين وغيرهم من الأديان. وفي اتصال بالدكتور بوشعيب المسعودي حول مشاركته الدولية هذه، عبر عن سعادته بالمشاركة في لجنة تحكيم الدورة، التي تعد إضافة نوعية لمسيرته الفنية ومساره السينمائي،
مبرزا أن الدور المنوط به هو تمثيل المغرب أحسن تمثيل، والاضطلاع بالدور الديبلوماسي الذي تلعبه الثقافة والسينما في إطار ما يسمى بالديبلوماسية الموازية أو الديبلوماسية الثقافية، من خلال التعريف بالثقافة المغربية والعادات والتقاليد وبصفة عامة التعريف بالمملكة المغربية. كما يشارك المغرب كذلك في هذا المهرجان،
من خلال فيلم “لو كان يطيحو لحيوط” للمخرج المغربي حكيم بلعباس الذي تم اختياره لعرضه ضمن فئة الأفلام الطويلة إلى جانب تسعة أفلام أخرى من روسيا والهند والعراق وتونس وإيران وطاجكستان وتركيا وسوريا واليونان حسب ما كشفت عنه اللجنة المنظمة.