المواطن 24…ورزازات.عبد الله أيت المؤذن
. في غمرة الاحتفالات بالذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، تشهد عمالة إقليم ورزازات دينامية تنموية لافتة، توجت بتدشين وإطلاق مجموعة من المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية ودعم التنمية المجالية الشاملة بالإقليم.
قاد عامل إقليم ورزازات، عبد الله جاحظ، الوفد المرافق له يوم الأربعاء 23 يوليو 2025، في جولة تفقدية لمواقع هذه المشاريع الحيوية، معطيًا إشارة البدء لأشغال طال انتظارها.
والاعتبار الطرق شريان التنمية فقد كانت البداية مع إعطاء انطلاقة أشغال تثنية وتقوية الطريق الوطنية رقم 10، على المقطع الممتد من النقطة الكيلومترية 346+000 إلى 353+500. هذا المشروع المحوري سيعزز السيولة المرورية ويرفع من مستوى السلامة الطرقية على هذا المحور الحيوي الذي يربط الإقليم بمناطق أخرى.
وبعد ذلك، توجه الوفد إلى جماعة غسات لإطلاق مشروع آخر لا يقل أهمية، وهو توسيع وتقوية الطريق الوطنية رقم 23، من النقطة الكيلومترية 348+200 إلى 359+634.
هذه الأشغال ستساهم بشكل كبير في فك العزلة عن المناطق القروية وتحسين ظروف تنقل الساكنة. وتتواصل الجهود في قطاع البنية التحتية الطرقية مع انطلاقة أشغال بناء منشآت فنية جديدة على الطريق الوطنية رقم 10 في مقاطع مختلفة تشمل النقاط: من 385+250 إلى 394+130 ومن 410+781 إلى 414+336. هذه المنشآت ستعزز من صمود الشبكة الطرقية وتضمن استمراريتها في مواجهة الظروف الطبيعية.
و هذه الدينامية التنموية جاءت نتيجة للدور المحوري والقيادة الميدانية الفعالة للعامل إقليم ورزازات عبد الله جاحظ، من خلال تتبعه الشخصي والمستمر لمختلف المشاريع، وحرصه على تنسيق جهود كافة المتدخلين من سلطات محلية، مصالح خارجية، وجماعات ترابية، فقد حرص بشكل دائم على تحقيق عدالة مجالية وتنمية مستدامة من خلال تعزز من مكانة ورزازات كقطب سياحي متميز
ومجال حيوي بالجنوب الشرقي للمملكة، وذلك بانسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والتي تضع المواطن في صلب كل المبادرات التنموية.



