سعاد حدراف
ضجت منصات التواصل الاجتماعي بخبر حفل توقيع اتفاقية شراكة بين دار الطالبة و جمعية بانوراما و المعهد المتخصص للسمعي البصري على هامش مهرجان السينما بابن جرير وعلى ما يبدو من الصور المتداولة والتي تم نشرها على ابعد نطاق، رصدت لهذا الحفل ميزانية كان الاجدى بهم اعتمادها الحاجيات ملحة لصالح مستفيدي الجمعية المذكورة ،خاصة بعد قضية رفض دعم المجلس الإقليمي بالرحامنة على حد زعمهم ،لم يكن يلبي طموحاتهم، ،هذه الاتفاقية لم تكن في حاجة إلى هذا البدخ وهذا الإسراف ،خاصة وترشيد النفقات ضرورة ملحة تفرضها طبيعة المرحلة الراهنة التي تقتضي تقديم ما هو جديد على على مستوى مدينة ابن جرير كشراء دراجات هوائية ،
بهدف توفير الاستعانة بها في مسألة التنقل بدل الاكل والشرب والتكريمات في هذه المناسبة التي كان تنظيمها بإمكان حد متواضع لكن هيهات فالمنظمون الذين كانت تعلو وجوههم الابتسامة العريضة والتوهج وهم يسهرون على تتبع برامج الحفل “امهم في العرس”كا يقال بالدراجهة فالداعم الرسمي رئيس المجلس الاقليمي الذي يجود بسخاء لانصار حزبه ولاقاربه ولاصدقاءه وحاشيته ،دون حسيب ولا رقيب،كل ذلك في مثل هاته التظاهرات . و جدير بالذكر أن مهرجان ابن جرير للسينما عرف مشاركة مجموعة من الفنانين ومشاهير
“السوشل ميديا”، مخلفة ردود أفعال متباينة بين ساكنة ابن جرير عن القيمة المضافة لتنظيم هذا المهرجان بابن جرير،على حساب وجود مجموعة من الاولويات والاكراهات ،وفي الوقت الذي تعيش فيه المدينة حالة من الفوضى والتسيب،،وفضائح اعزكم الانوف وتراكم الازبال بشتى احياء المدينة. اما كان الاجدر تنظيم حملة نظافة على هامش المهرجان،وكم كانت هاته المبادرة سوف تلقى تفاعلات ايجابيا من طرف الساكنة،،اما ان صحة المواطن وجمالية البيئة التي يعيش فيها ،ليست أولوية ،ربما ترف بالنسبة لمنتخبي جماعة ابن جرير.