محمد سغودي
أصبحت شوارع مدينة سيدي سليمان تعرف تكاثرا مريبا للمتشردين،
حيث يعاني العشرات من الأشخاص في وضعية تشرد، من ضمنهم كبار في السن خلال موجة البرد القارس الذي يشهده المغرب عموما.
وباشرت السلطة المحلية بسيدي سليمان حملات لإيواء المشردين في وقت سابق ، لكن مع ذلك يبقى هذا المجهود غير كافي دون إشراك فعاليات المجتمع المدني الحقيقي بعيدا عن السياسة. هذا ويتم إيواء عدد من المتشردين بمركز الهلال الأحمر المغربي بالمدينة بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي يساهم بها عدد من المحسنين ،
دون التعمق في الجوانب الإيجابية او السلبية لان الطبقة المعنية بالأمر هي الاهم (المتشردين ) ومن حق المجتمع المدني بصفة عامة الى جانب السلطات ، المساهمة بشكل كبير لنسليط الضوء على هذا الملف الانساني .