[information]المواطن 24 متابعة[/information]
لا يزال قرار إغلاق الأحياء الجامعية وما ينتج عنه من تبعات اقتصادية تتثقل كاهل الطالب يثير الجدل وسط تزايد الأصوات المطالبة بفتح هذه الأحياء في وجه الطلبة، كان آخرها مطالب برلمانية للوزير أمزازي بفتح هذه الأحياء في وجه الطلبة .
ووجه الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا شفويا إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حول استمرار إغلاق الاحياء الجامعية.
وقال الفريق الإشتراكي في سؤاله إن قرار استمرار إغلاق الأحياء الجامعية المتخذ ضمن تدابير احتواء فيروس كورونا، تسبب في أزمة لآلاف الطلبة المغاربة الذين وجدوا أنفسهم بدون مأوى مع انطلاق الدروس الحضورية بمجموعة من الكليات والمعاهد التابعة للجامعات المغربية.
الفريق الاشتراكي عبر عن تفهمه للوضع الذي تمر منه البلاد بسبب جائحة فيروس كورونا حيث قال في سؤاله ” بالقدر الذي نتفهم فيه إغلاق الأحياء الجامعية في وجه الطلبة خوفا من انتشار الفيروس، فإننا في الوقت ذاته لم نعي بعد، استمرار إغلاقها في وجه الطلبة البعيدين عن مدنهم الأصلية وطلبة المعاهد والكليات ذات الاستقطاب المحدود لاسيما مع إنطلاق الدروس الحضورية”.
وأكد الاتحاد الاشتراكي، على أن ذلك، يضيع على الطلبة فرصة متابعة “دروسهم ويهددهم بالتخلي عن متابعة دراستهم العليا ويزيد من معاناة أسرهم بسبب أثمنة الكراء المبالغ فيها”.ودعا الفريق، أمزازي، إلى الكشف عن الإجراء ات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لإعادة فتح الأحياء الجامعية في وجه الطلبة، وإن كانت هناك حلول بديلة لإعادة فتحها على الأقل في وجه الطلبة البعيدين عن مدنهم الأصلية وطلبة المعاهد والكليات ذات الاستقطاب المحدود.