متابعة : عادل بن احساين/المواطن24
في إطار الجهود المبذولة لدعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، شهدت مدينة القصر الكبير يوم الجمعة 4 أبريل 2025، على الساعة 11 صباحًا، افتتاح مركز السعادة، شهد حفل التدشين حضورًا رسميًا ومشاركة واسعة من مختلف الفاعلين من
بينهم : باشا المدينة ، رئيس المفوضية للشرطة ، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم ، ممثل مندوبة التعاون الوطني ، ممثلة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ، ممثل مندوب وزارة الصحة ، ممثلة رئيس المجلس الجماعي و عدد من ممثلي
السلطات المحلية والمنابر الإعلامية والمجتمع المدني ويأتي هذا المركز بمبادرة من جمعية أمل الأطفال ذوي صعوبات التعلم، التي تسعى منذ تأسيسها إلى توفير بيئة تعليمية مناسبة للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، بهدف تعزيز
اندماجهم في المجتمع وضمان حقهم في التعليم والتأهيل. وتواصل الجمعية جهودها الحثيثة من خلال هذا المشروع لتقديم دعم متكامل يشمل التعليم والتأهيل النفسي والاجتماعي للأطفال في وضعية إعاقة.
وخلال حفل الافتتاح، أكد مصطفى بن يعيش ، رئيس الجمعية، أن المركز يمثل خطوة مهمة في مسار دعم الأطفال في وضعية إعاقة، حيث سيوفر خدمات تعليمية وتأهيلية متخصصة، تشمل الدعم النفسي والتربوي، إضافة إلى برامج موجهة
لتحسين مهارات التعلم والتواصل. كما أعرب عدد من أولياء الأمور عن امتنانهم لهذه المبادرة، مشيرين إلى أهمية مثل هذه
المشاريع في التخفيف من معاناة الأسر، وتقديم فرص أفضل لأبنائهم لمواصلة تعليمهم في ظروف ملائمة. ويعتبر مركز السعادة إضافة نوعية للبنية التحتية الاجتماعية في القصر الكبير، حيث من المتوقع أن يسهم في تحسين مستوى تمدرس الأطفال ذوي الإعاقة وتعزيز دمجهم في المجتمع بشكل أكثر فاعلية
. وتبقى هذه المبادرات، بقيادة جمعية أمل الأطفال ذوي صعوبات التعلم، ركيزة أساسية في تحقيق المساواة وضمان حقوق جميع الأطفال في التعليم دون تمييز.