مواطن 24/قبلاني المصطفى خريبكة
لم يعد الرصيف ملكا للراجلين في مدينة الفوسفاط، حيث تخلى عنه هؤلاء رغما عنهم بعد أن استولى عليه التجار الشرعيين وغير الشرعيين لعرض بضاعتهم، وحوله آخرون إلى موقف للسيارات، جاعلين منه ملكية خاصة لهم، يحدث هذا أمام أعين المسؤولين الذين يخول لهم القانون التدخل ومنع مثل هذه الممارسات التي وضعت حياة الراجلين في خطر.
ظاهرة أقل ما يقال عنها أنها خطيرة دفعت بالراجلين إلى التخلي عن حقهم في السير على الأرصفة لصالح السيارات والمحلات التجارية التي تتنافس فيما بينها من أجل الإستحواذ على هذا المكان المخصص للمارة، بالرغم من وجود قوانين واضحة في هذا الإطار والتي تمنع استغلال هذه الأماكن ذات المنفعة العامة.
ظاهرة استغلال الأرصفة بمدينة خريبكة أصبحت منبوذة من طرف المواطنين الذين عبروا لنا فيها عبر رسائلهم الخاصة عن إنزعاجهم، الأمر الذي أصبح ينغص عليهم خرجاتهم التي تعيق من تحركاتهم بطريقة سوية.
الأرض لمن يفترشها والرصيف لمن يحتله
اضف تعليق