المواطن 24… ورزازات. عبد الله أيت المؤذن
. احتفاء بالذكرى 26 لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، أشرف السيد عبد الله جاحظ عامل إقليم ورززات في غضون هذا الأسبوع برفقة الوفد الرسمي من سلطات ترابية وأمنية ومنتخبة على إعطاء انطلاقة ” عدة مشاريع مهيكلة” همت البنية الطرقية بغلاف مالي ناهز 334 مليون درهم، وعلى رأسها افتتاح القنطرة الرابطة بين مدينة ورزازات وجماعة ترميكت. ومشروع تثنية الطريق رقم 10 على مستوى المقطع الرابط بين مدينة ورزازات ومركب نور لانتاج الطاقة الشمسية.
كما تم تقديم البرنامج التنموي على مستوى الإقليم للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي والذي قارب المبلغ المرصود 55 مليون درهم، وبرنامج معالجة الأنسجة القديمة للسكن خاصة بقصر تاوريرت
والذي رصد له مبلغ 5 المليون من الدراهم.
كما قام عامل الإقليم بزيارة ميدانية للوقوف على مستوى تقدم الاشغال بكل من المطرح الإقليمي للنفايات الصلبة والذي يناهز مبلغ الاستثمار به 20 مليون درهم، بجماعة ترميكت ، و كذا
المشروع المهيكل للربط بالماء الشروب انطلاقا من سد المنصور الذهبي لسكورة في شطره الأول الذي سيمكن من ضمان وتامين التزود بالماء الشروب لجزء مهم من ساكنة الاقليم والذي يبلغ مبلغ الاستثمار المرصود له 127 مليون درهم.
هذه المشاريع التي عرفت النور أو التي أشرفت على الانتهاء من طينة ووزن مشاريع مهيكلة، من شأنها الدفع بعجلة التنمية والتسريع من الوتيرة على درب النماء والازدهار وتحسين الجاذبية
المجالية مع الاستجابة للحاجيات الضرورية للمواطنين بربوع اقليم وورزازات وحاضرته الحالية والمستقبلية ” ورزازات الكبرى”.
كما من شأنها تسريع عوامل التنمية وجلب الاستثمارات المختلفة وخاصة بالقطاعات الواعدة والمشغلة وعلى رأسها قطاع السياحة والسينما بالإضافة إلى المؤهلات المتوفرة لقطاع الطاقات المتجددة واستخراج وتثمين المعادن المختلفة.
ورزازات تحتاج لتعبئة كل طاقاتها الحيوية لبلورة وصياغة وتنزيل برنامج طموح لرؤية 2030، للاستفادة من المواعيد التاريخية المحفزة التي ستستقبلها بلادنا في الأمد المنظور وعلى رأسها احتضان كأس افريقيا وكأس العالم.



