نبه الحزب الاشتراكي الموحد لملحاحية التوقف عن طبخ الملفات للصحفيين والمدونين والمناضلين، ومنهم نشطاء جرادة.
واعتبر الحزب في بيان له أن هذا الأمر سيعزز أمل خلق وإيجاد أجواء سليمة محفزة للمواطنات والمواطنين على الانخراط في الإصلاحات العميقة لمواجهة مابعد كورونا وبكل تداعياتها.
وجدد الحزب تأكيده عل انحيازه التام وغير القابل للمساومة للنضال الشعبي السلمي من أجل الديمقراطية والعدالة والكرامة والحرية، وفي قلبه الحراك الشعبي بالريف، لوطنيته وسلميته وعدالة مطالبه.
وأكد البيان إيمان الحزب بالضرورة الوطنية للإفراج عن كل معتقلي الحراك الشعبي بالريف وكل المعتقلين السياسيين، مهنئا في ذات الصدد المعتقلين الذين استعادوا حريتهم، وعودتهم إلى عائلاتهم، بعد رحلة معاناة كبيرة ومؤلمة، وصمود قل نظيره.
واعتبر الاشتراكي الموحد أن خطوة الإفراج عن هذه المجموعة، وعلى أهميتها، خطوة منقوصة، لم ترق إلى الانتظار الشعبي الوطني الكبير، بالإفراج عن كل معتقلي الحراك الشعبي بالريف.
وأكد بيان الحزب أن من المصلحة العليا للشعب المغربي، وهو يواجه تطورات الجائحة ونتائجها السلبية، تتطلب وتفرض جرعة سياسية قوية، متمثلة في الإفراج عن قيادة الحراك الشعبي بالريف وكل نشطائه، وطي هذه الصفحة، ومباشرة مسار المصالحة التاريخية الحقيقية مع الريف ومع كل الجهات المهمشة، برؤية واضحة للعدالة الإجتماعية والمناطقية.