[success]المواطن 24/متابعة[/success]
وجه عضو البرلمان الأوروبي التشيكي توماس زديتشوفسكي سؤالاً كتابيا، إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، طالبه فيه بالاعتراف بمغربية الصحراء.
وقال إن الوضع تغير “في إفريقيا بشكل كبير في الأشهر الأخيرة. اعترفت الولايات المتحدة وإسرائيل بالصحراء الغربية كجزء من المغرب. كما تدعم بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مطالب المغرب بشأن الصحراء الغربية، بما في ذلك المجر وبلغاريا ورومانيا وبولندا. في هذا السياق، كيف تنظر خدمة العمل الخارجي الأوروبي إلى هذه التطورات؟ وهل تخطط للسير في نفس الاتجاه؟”.
ويعرف زديتشوفسكي بقربه من المغرب، إذ سبق له أن أعلن تأييده للعملية العسكرية التي قام بها المغرب في معبر الكركات يوم 13 نونبر، وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن “تدخل المغرب لإعادة حرية الحركة في الكركرات يتوافق مع الشرعية الدولية”.
وأوضح آنذاك أن “تدخل المملكة المغربية لإعادة حرية الحركة عند معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا، جاء متوافقا مع الشرعية الدولية، لاسيما مع قراري مجلس الأمن الأممي رقم 2285 (2016) و2351 (2017)، بهدف مساعدة بعثة المينورسو في القيام بمهمتها المتمثلة في مراقبة وقف إطلاق النار واستعادة حركة المرور الدولية للبضائع والأشخاص”.