ابتسام كباسي
حاولت عصابات “البوليساريو” الوقيعة بين المغرب وموريتانيا، بادعاء أحد قادتها خرق سلاح الجو المغربي للأجواء الموريتانية، وهو ما اعتبره متابعون خطوة جديدة تنحوها “البوليساريو” لبعثرة أوراق المنطقة.
وقال الصحفي مصطفى العسري، في سياق متصل، إن “الشلل العسكري الذي أصاب مليشيات الجزائر في تندوف.. جعلها ترمي بعجزها وعقمها على الشقيقة موريتانيا.. متهمة سلاح الجو الملكي بخرق الأجواء الموريتانية .. متناسية أن “الدرون” أصبح سيد الأجواء في كامل الجنوب المغربي بما فيه المنطقة العازلة التي تعتبرها أراضي محررة .. فماذا فعلت لتذوذ عنها.. وهي تملك ترسانة جزائرية قدافية رغم أنها متقادمة .. إلا أنها اكثر قوة مما يملكه الجيش الموريتاني”.
وأضاف، على صفحته ب”فيسبوك”، أن “المغرب منذ أن اعترف باستقلال بلاد شنقيط.. لم يعتدي على موريتانيا وشعبها الذي يعامل داخل الجامعات والمستشفيات المغربية مثل المغاربة.. في حين أن الجزائر سبق لها نهاية سبعينيات القرن الماضي غزو موريتانيا حيث لم تتوقف جيوشها (البوليساريو) إلا على أبواب نواكشوط “.
وتابع: “أراجيف المليشيات الجزائرية وجدت للأسف من يروج لها بين صفوف شعبنا في موريتانيا.. حيث غلبت عليه مصالح “المصاهرة” على مصالح الوطن”.