تخيم عبد الفتاح
أعادت التساقطات المطرية الأخيرة الأمل في نفوس الفلاحين وأبعدت عنهم شبح الجفاف الذي بدأت بوادره مع بداية السنة، مما تسبب في تضرر المحاصيل الزراعية وتأخير عملية الحرث، وهو ما دفع الحكومة إلى توزيع مساعدات مالية على الفلاحين لمساعدتهم في تربية المواشي.
وعلى غراف جميع المناطق المغربية التي شهدت طيلة الايام الماضية تساقطات مطرية مهمة، فإن المناطق الجنوبية بدورها شهدت تساقطات مطرية بنسب مهمة وهو ما ساهم في ملء السدود المحلية، التي بلغت وضعية حرجة في ظل غياب الأمطار الموسمية.
ورغم التأخير في هذه التساقطات نتيجة التغييرات المناخية، إلا ان الفلاحين بالمناطق الجنوبية يستبشرون بها خيرا خاصة بعد فترة عصيبة مرت على المغاربة.
وفي هذا الصدد، عرف إقليم كلميم الاسبوع الماضي تساقطات مطرية مهمة أنعشت منسوب مياه واد أم العشار بحمولة استبشر بها سكان المنطقة بعد فترة صعبة خاصة مع تأخر التساقطات والجفاف الذي يضرب جل المناطق في البلاد.
وعادت الفرحة والبسمة للساكنة بعد تأخر التساقطات وتسجيل نقص حاد في حقينة السدود بالمنطقة، مما كان ينذر بأزمة حادة في مياه الشرب، لكن الأمطار الأخيرة أعادت الأمل إلى نفوس المواطنين، خاصة أن النشرة الإنذارية التي عممتها مديرية الأرصاد الجوية تفيد أن تساقطات هامة ستعرفها المملكة في الساعات القادمة، مما سيرفع حقينة السدود وينقذ الزراعات التي تعتمد على الري.