[success]المواطن 24/متابعة[/success]
وتعود وقائع جريمة القتل البشعة التي اهتزت لها مدينة الجديدة ، حين تم إخبار قائد سرية الدرك بالجديدة ، عن وقوع جريمة قتل بدوار الدعيجات بتراب جماعة مولاي عبد الله، قرب أحد المصانع، ذهبت ضحيتها أرملة تبلغ من العمر 65 سنة وأما لأربعة أبناء، إثر تعرضها لطعنات قاتلة على العنق.
أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا، عسكريا سابقا يبلغ من العمر54 سنة متزوج وله ابنتان، من ذوي السوابق القضائية في مجال النصب والاحتيال، وحكمت عليه بالمؤبد، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل قاضي التحقيق، بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وجناية السرقة الموصوفة والنصب.
وعاينت عناصر الدرك بقعا من الدم منتشرة في أماكن مختلفة من جسد المطعونة، وبعد إشعار الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة، تم انتداب سيارة إسعاف نقلت الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، كما قامت عناصر الضابطة القضائية بعملية تمشيط في محيط مسرح الجريمة، وتم الاستماع إلى بعض المواطنين الذين كانوا موجودين بالمكان لحظة وجود الجاني والضحية.
وبعد الشروع في بحث تمهيدي من قبل عناصر الضابطة القضائية، استهل بالاستماع إلى أقرباء الهالكة، والاستعانة برقم هاتفها بعد تحديد الأرقام المرسلة والمستقبلة إضافة إلى الرسائل النصية، تم تحديد الرقم الهاتفي الخاص للجاني، وبذلك تمكنت عناصر الدرك الملكي، من استخراج معلومات عن هويته مصاحبة لصورته. وبالاعتماد على عدد من المخبرين، تم تحديد هويته.
وخلال الاستماع الأولي، أنكر علاقته بمقتل الضحية، إلا أن مواجهته بعدد من الأدلة التي تدينه، اضطرته إلى الاعتراف بقتل الأرملة، بعدما تسلم منها مبالغ مالية مقابل التوسط لها بتشغيل ابنيها بالجرف الأصفر. وبسبب عدم الوفاء بوعده للضحية، وتماطله عليها، هددته بتقديم شكاية ضده أمام وكيل الملك، قبل أن يعمد يوم وقوع الجريمة لاستدراجها إلى أرض خلاء بتراب جماعة م