عبد الغني جبران تمارة
انطلقت مؤخرا بجماعة الهرهورة،الشركة الجديدة التي جرى التفويض لها بتدبير قطاع النظافة،خلفا لشركة السابقة“” التي كانت هي الأخرى، محط إنتقادات كبيرة من الساكنة بسبب تردي الخدمات المقدمة من لدنها.وشرعت الشركة الجديدة،التي فازت بصفقة النظافة بجماعة الهرهورة التابعة لعمالة الصخيرات تمارة، في تنظيف وجمع النفايات، بالاعتماد على الحاويات المتهالكة القديمة لشركة السابقة؛ وهو ما يُبين أن الوضع سيظل على المنوال نفسه دون أي تغيير، كما روج لذلك بعض منتخبو المدينة. وحسب مصادر موثوقة،فإن الشركة الجديدة لم تعطي إلى حد الساعة أي إضافة للهرهورة على مستوى ” النظافة
” لافتة إلى أنها اعتمدت على آليات مستعملة؛ يرجح أنها جلبتها من بعض المدن المجاورة التي تدبر فيها القطاع.وعلق عدد من ساكنة الهرهوراوكدلك توجد عريضة موقعين فيها عداد من الجمعية المجتمع المداني والساكنة في حديثهم لموقع نيوز بلوس بالقول”
: “ لا يعقل أن تقوم السلطات المحلية والولائية بثورة إصلاحات كبرى ..في حين لازالت الجماعة متخبطة في حل اشكالية النظافة ” مضفين ان هناك حاويات قمامة،مهترئة وتفيض بالأزبال ” تسيئ إلى سمعة الهرهورة ك” واجهة بحرية “.الساكنة بدورها ،إستنكرت لضعف أداء خدمات الشركة الجديدة ،مؤكدة في تصريحات متطابقة عجز الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة بالهرهورة، رغم المناشدات العديدة عن تغطية كافة شوارع وأحياء الجماعة بالحاويات وإستعمالها لنوع مهترئ ومتآكل كما تبين الصور ،بالإضافة إلى غياب غسلها وتنظيفها.
ويطالب العديد من المواطنين المجلس الجماعي لجماعة الهرهورة بنشر دفتر التحملات،الذي يربط الجماعة بالشركة الجديدة التي فازت بصفقة تدبير قطاع النظافة؛ تفاديا لما شهدته العلاقة بين الجماعة وشركة السابقة، وتعميما للمعلومة كحق دستوري..محملة في الوقت نفسه ،جانبا من المسؤولية في هذا الوضع للمجلس الجماعي للهرهورة الذي لم يتجرأ على تفعيل آليات التتبع والتقييم،ولم يستطع إلزام الشركة باحترام بنود دفتر التحملات، على حد تعبيرالساكنة.
Entrer