المواطن24
الإنتصارات الساحقة للديبلوماسية الملكية في ملف وحدتنا الترابية تجعل من الذكرى ال48 للمسيرة الخضراء المظفرة، عيدا مميزا هذه السنة، و مناسبة نقدم فيها مواقعنا التي تحتفل بعيدها ال21، هدية إلى قائدنا الأعلى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله
. مواقع المملكة المغربية الرباط في 31 أكتوبر 2023م. أيها الشعب المغربي العظيم؛
لا أحد يمكنه أن ينكر حجم الإنجازات العظيمة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، إنجازات لصالح الوحدة الترابية، حققتها الديبلوماسية الملكية بإعتراف أكبر دولة في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية، بمغربية الصحراء، و الإمضاء الرسمي للسفير الأمريكي، في إحتفال حضرته كبريات وسائل الإعلام الدولية، على خارطة المغرب من طنجة إلى الكويرة، ما يعني إلتزام تام من الولايات المتحدة الأمريكية بقرارها التاريخي هذا، دولا عديدة سحبت و تسحب إعترافها بالجمهورية الوهمية لعصابة جبهة البوليساريو، و عشرات الدول تفتتح قنصلياتها و تمثيلياتها الديبلوماسية بمدن الداخلة و العيون بأقاليمنا الجنوبية، الإعتراف البريطاني، الإسباني،
الألماني،..الإسرائيلي، و إعتراف دول مجلس التعاون الخليجي و معظم الدول العربية الإسلامية و أفريقيا، بمغربية الصحراء و مصداقية مشروع الحكم الذاتي، مع دعم قوي من الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي لمشروعنا هذا؛ أساسا للحوار، أما الإنجازات الملكية من المشاريع التنموية و ضمان الحماية الإجتماعية لكافة أفراد الشعب المغربي العظيم، إلى جانب محاربة الفساد المالي و الإداري و المضاربين و المستبدين من رجال السلطة، و إصلاح الإدارة و القضاء، إنجازات عظيمة لا يمكن حصرها في مجلدات فكيف أن نحصرها في مقالنا هذا، أما على المستوى العربي و الأفريقي و الدولي، نذكر حماية جلالته حفظه الله، للقدس الشريف
و للأماكن الإسلامية المقدسة بفلسطين، سعي جلالته المتواصل لإحلال السلآم العادل بين أبناء العم، المسلمين و اليهود، كما عمل حفظه الله على إصلاح ذات البين بين الدول العربية_الإسلامية و لملمت صفوفها و توحيدها، أما القارة الأفريقية فقد ساهم جلالته نصره الله، في إحلال السلآم في العديد من مناطق النزاع فيها، نشر قيم الديمقراطية و العدالة الإجتماعية بها و تنميتها بمنطق رابح_رابح، و دوليا و تحت قيادة جلالته حفظه الله، كان للمملكة دور ريادي في محاربة الإرهاب، الجريمة المنظمة العابرة للحدود، تبييض و غسل الأموال، الإتجار في البشر و السلاح و المخدرات،…و من جانب آخر كانت من إنجازاته حفظه الله، تعليماته للمشددة للقنصليات العامة و سفارات المملكة بالخارج، بإيلاء الإهتمام الكبير لقضايا الجالية المغربية و القرب منهم و الإنصات إليهم و حل مشاكلهم على كافة المستويات، الثقافية، الدينية، الإجتماعية، و السياسية،.
..و على المستوى الداخلي، سهر جلالته نصره الله، على إصلاح الإدارة و القضاء و جعلهم في خدمة المواطنين على أحسن وجه، إعطاء تعليمات جلالته للحكومة و كافة المؤسسات المعنية، بالحرص على التنزيل الأمثل لتقرير النمودج التنموي الجديد،
( إنجازات كثيرة جدا لا يمكننا حصرها، و ستجدون بعضها في مقالاتنا السابقة…)، الأكيد أنه لا يمكن تعداد المجهودات الجبارة و المساعدات الإنسانية التي يقدمها جلالة الملك محمد السادس المنصور بالله، لشعبه و للشعوب العربية، الأفريقية و للشعب الفلسطيني في محنته و سعيه لتحقيق هدنة إنسانية و حقن الدماء بسبب الحرب الدائرة بين أبناء العمومة في غزة، ملك يسهر على أمن و راحة شعبه كما يسهر على أن تكون المملكة المغربية دولة ديمقراطية تسهر على صيانة الحقوق و الحريات و إحترام القانون، و أمام هذه الإنجازات الملكية العظيمة، فإننا و كما جرت عليه العادة في كل مناسبة وطنية جليلة، نقوم بتقديم مواقع المملكة، هدية منا إلى إبن عمومتنا؛
قائدنا الأعلى و رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحه الملكية، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله و أيده، و للتذكير، و كما سبقت الإشارة إلى ذلك، فخلال سنة 2003م، قمنا بإنشاء العشرات من المواقع الإلكترونية، الصفحات، المجموعات
..و المنتديات على مختلف أنواع مواقع التواصل الإجتماعي، اللغات كانت غالبا الفرنسية و الإنجليزية، و حوالي 100 من هذه المواقع كانت مخصصة للدفاع عن مصالح اليهود المغاربة في العالم، مقالات كانت تنشر غالبيتها كذلك في جرائد، مواقع و منتديات بفرنسا و إسرائيل، حتى تقوي إرتباط إخواننا اليهود بالوطن الأم المملكة المغربية، لقد كانوا دائما مخلصين لثوابت المملكة، كما كانوا أشد المدافعين عن قضايانا الوطنية، و تشاء الأقدار بأن يتحقق ما سعينا إليه مند سنين خلت،
عقود و عقود و نحن نعلنها صراحة بأن القضية الفلسطينية لن تحل بمن يتاجرون بدماء الشهداء الفلسطينيين و الإسرائيليين، و أن على العرب أن يغيروا من سياساتهم التي يجب أن تبنى على العقل و المنطق، بدل أن تبنى على أكاذيب و تخاريف نسجها شيوخ دين ضالين و مضلين، و سياسيين ليس لهم برنامج سوى إشعال نار الفتنة، كنا نرى بما لدينا من علم و معرفة، بأن فلسطين أصبحت مثل تلك الشجرة التي تخفي غابة من السماسرة و تجار مآسي الشعوب، و من شيوخ الفتنة،