ااالموطن24
السيد ياسين جاري، عامل صاحب الجلالة على عمالة المضيق الفنيدق، يُعد نموذجًا للجدية والنزاهة في أداء مهامه. يعمل بصمت بعيدًا عن الأضواء، ملتزمًا بخدمة الصالح العام ومحاربة الفساد بصرامة، دون محاباة أو تساهل مع أي تجاوزات، بغض النظر عن مركز أو نفوذ المتورطين
. رغم هذا النهج القويم، يحاول بعض الأطراف، ومن بينهم شخصية إعلامية معروفة بانتهازيتها، إقحام اسم السيد العامل في صراعات سياسية وهمية لا أساس لها من الواقع. هذه المحاولات تهدف إلى تلميع صورة أصحابها على حساب سمعة
المسؤولين النزيهين، متجاهلةً أن السيد العامل يحرص دائمًا على أخذ مسافة أمان كبيرة من هذه الصراعات. إن سمعة السيد ياسين جاري، التي تُجسد ثقة الملكية، ليست ملكًا له وحده، بل هي جزء من هيبة الدولة ومصداقية مؤسساتها.
لذا، فإن التعامل بحزم مع من يحاول استغلال اسمه في أجندات ضيقة أصبح ضرورة ملحة. مطالبة السيد العامل باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد مروجي الإشاعات ليست فقط حمايةً لسمعته، بل أيضًا رسالة واضحة لكل من يحاول استخدام النزاهة كسلعة رخيصة في معارك سياسية مفتعلة.
السيد ياسين جاري، برؤيته المتزنة وإنجازاته الملموسة، يظل رمزًا للعمل المؤسساتي الجاد، ويستحق الاحترام والتقدير بعيدًا عن الابتذال الإعلامي.


