الموطن 24
شهدت مدينة القنيطرة صباح اليوم أجواء روحانية مهيبة بمناسبة أداء صلاة عيد الفطر، حيث اجتمع حشد من المسؤولين الرسميين، الشخصيات المدنية والعسكرية، ورجال الأمن في رحاب المصلى لأداء هذه الشعيرة الدينية المباركة.
وكان من بين الحاضرين الشريف إسماعيل أيت بوبوط، الرئيس العام لجمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي، في تجسيد واضح لحرص الجمعية على التواجد في مختلف المناسبات الوطنية والدينية التي تعزز قيم الولاء والانتماء. أدى عامل إقليم
القنيطرة، السيد عبد الحميد المزيد، صلاة العيد في هذا المصلى الكبير، مرفوقًا برئيس ديوانه، الكاتب العام للعمالة، ورؤساء المصالح الأمنية والعسكرية، إلى جانب ممثلي الهيئات القضائية والمدنية، ومجموعة من المنتخبين والبرلمانيين، مما يعكس
أهمية هذا الحدث الديني الذي يرسخ معاني التلاحم بين الدولة والمجتمع. في هذا السياق، تميزت مشاركة الشريف إسماعيل أيت بوبوط بحضوره إلى جانب مسؤولي الأمن الوطني، القوات المساعدة، والوقاية المدنية، في إشارة واضحة إلى تقديره
للدور الكبير الذي تضطلع به هذه المؤسسات في تأمين مختلف المناسبات الوطنية والدينية. كما أن حضوره إلى جانب السلطات يعكس رؤية جمعية المغاربة الأوفياء للولاء الملكي في دعم وتعزيز الاستقرار، والتأكيد على دور المجتمع المدني في ترسيخ قيم المواطنة الحقة
. عملت السلطات المحلية، بتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية، على تنظيم هذا الحدث الديني في ظروف مثالية، حيث تم اتخاذ إجراءات لوجستية وأمنية مشددة لضمان سلاسة تنقل المصلين وتأمين الفضاء العام، بما في ذلك تجهيز المصلى بمكبرات الصوت، تنظيم فضاءات الصلاة، وتعزيز التغطية الأمنية لتسهيل الولوج والانصراف بسلاسة.
وقد دعا المسؤولون المحليون عموم الساكنة إلى الالتزام بالتوجيهات التنظيمية والأمنية، والحفاظ على روح التآخي والتسامح التي تميز هذا العيد المبارك، في إطار الاحترام الكامل للإجراءات المتخذة لضمان انسيابية الحدث.
يعكس هذا المشهد الرائع مدى التلاحم بين مختلف أطياف المجتمع المغربي، حيث يجتمع المسؤولون والمواطنون على صعيد واحد في أجواء روحانية مفعمة بالقيم الإسلامية السامية. كما أن مشاركة الشريف إسماعيل أيت بوبوط، إلى جانب شخصيات
أمنية وعسكرية ومدنية، تؤكد المكانة المرموقة التي تحظى بها جمعيته، والتزامها الدائم بالحفاظ على روح الوطنية والولاء لمقدسات البلاد.