المواطن24
قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن الفتنة وئدت وأن الأردن آمن ومستقر. وأوضح أن الأردن سيبقى محصناً بعزيمة الأردنيين وجيشه الباسل.
وتابع الملك، اليوم، خلال خطاب وجَّهه إلى الشعب الأردني: “للثبات على الموقف ثمن، لكن لا ثمن يحيدنا عن الطريق السوي”.
وأشار إلى أن أطراف الفتنة كانت من داخل البيت الواحد ومن خارجه. وأكد أنه كان لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأدية الأمانة، لافتاً إلى أنه قرر التعامل مع الأمير حمزة في إطار العائلة.
وزاد: “الأمير حمزة اليوم مع عائلته في قصره وتحت رعايته، مؤكداً أنه التزم أمام الأسرة بأن يسير على نهج الآباء والأجداد”. وختم أن “مصلحة الوطن والشعب هي هدف كل قراراتنا”، منوهاً بأنه “لا فرق بين مسؤوليتي إزاء أسرتي الصغيرة وأسرتي الكبيرة”.
وشدد على أن الخطوات القادمة ستكون محكومة بالمعيار الذي يحكم كل القرارات، موضحاً أن هذا المعيار هو مصلحة الوطن ومصلحة الشعب. ووعد بمواجهة هذه التحديات متّحدين يداً واحدة في الأسرة الأردنية الكبيرة والأسرة الهاشمية، مشيراً إلى أن التحقيق يجري وفقاً للقانون، وأنه سيتم التعامل مع نتائجه في سياق مؤسسات الدولة.